تفشت في الآونة الأخيرة بولاية أم البواقي ظاهرة اختطاف الفتيات والاعتداء عليهن جنسيا تحت التهديد من قبل عصابات الأشرار والمنحرفين الأمر الذي أدخل الرعب والخوف في نفوس الجنس اللطيف وأوليائهم بالرغم من الضربات الموجهة التي تقوم بها مختلف مصالح الأمن لهذه العصابات حيث أحصت ذات المصالح ثلاث قضايا في ظرف لا يتعدى الشهر تتعلق الأولى بعملية اختطاف فتاة، في عقدها الثاني من العمر، على يد عصابة أشرار بعين البيضاء الذين تربصوا للضحية التي قدمت إلى أحد أقاربها بحي المقاومين التي وفر خروجها من المنزل باتجاه أحد المحلات المجاورة للمسكن العائلي لشراء بعض الحاجيات وعند عودتها تفاجأت بوجود سبعة أشخاص أرغموها بالعنف على ركوب سيارة نفعية لتنطلق كالبرق نحو الغابة المجاورة وهناك تداولوا عليها وتركوها في حالة نفسية وجسدية سيئة بحسب تصريحاتها لمصالح الأمن التي باشرت التحقيق في القضية التي لا يزال أبطالها مجهولين في حين عرفت عاصمة الولاية أم البواقي حادثة ثانية تمثلت في اختطاف طالبتين بجامعة العربي بن مهيدي تنحدران من مدينة عين مليلة من طرف 4 أشخاص كانوا على متن سيارتين وتحويلهما إلى إحدى المزارع بمنطقة المدفون أين تمكنت إحداهما من الاتصال بصديقتها وإخبارها بالواقعة هذه الأخيرة اتصلت بمصالح الأمن التي تحركت مباشرة إلى عين المكان أين تمكنت من إلقاء القبض على الفاعلين الذين حولوا على العدالة التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت.. أما القضية الثالثة والمتورط فيها 5 أشخاص أين أصدر مؤخرا قاضي التحقيق بمحكمة الجنح بأم البواقي أمرا بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار وهتك العرض بالعنف والتعدد والفعل المخل بالحياء فتعود إلى اليومين الأخيرين انطلاقا من الشكوى التي تقدمت بها الفتاة الضحية أمام مصالح الأمن الولائي مفادها تعرضها للاختطاف والاعتداء عليها جنسيا من قبل مجهولين كانوا على متن درجات نارية اقتادوها إلى غاية لحميمات مصالح الأمن وبعد تحريات موسعة شملت المشتبه فيهم وعرض صورهم على الضحية التي تعرفت على أحدهم ليتم إلقاء القبض عليه وخضوعه لاستنطاق كشف من خلاله عن بقية شركائه الذين تم إيقافهم الواحد تلو الآخر لينجز لهم ملف جزائي نفوا من خلاله ما نسب إليهم مدعين أن الضحية كانت برفقة عشيقها على متن سيارة ميقان وهو من أراد توريطهم في القضية وبعد تقديمهم أمام الجهات القضائية أعادت التحقيق معهم قبل أن تأمر بإيداعهم الحبس المؤقت أحمد برهان