تراوح سعر المئزر المدرسي حاليا بأغلب المحلات التجارية ما بين 500 دينار و800 دينار بالنسبة للجنسين، ولكل الأطوار التعليمية فيما شهدت أسعار الكراريس والمحافظ المصنوعة محليا ارتفاعا غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية . تمكن عدد كبير من الخواص من ضخ مآزر مختلفة بما يتناسب وألوان وزارة التربية الوطنية نحو السوق المحلية، غير أن أسعار المآزر ألقت بتخوفاتها على الأسرة التربوية من احتمال الزيادة في سعرها، إذ تراوحت الأسعار ما بين 500 دينار و800 دينار، وهو سعر مرتفع، ليس في متناول جميع العائلات الجزائرية بالموازاة مع ذالك تشهد محلات بيع اللوازم المدرسية إقبالا منقطع النظير من قبل الأولياء الذين شرعوا في اقتناء الأدوات لأبنائهم المتمدرسين الذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة غدا، غير أن ارتفاع الأسعار أرق كثيرا العائلات التي تتخوف من قمع التجار المضاربين خاصة وأن الدخول المدرسي لهذا العام تزامن ونهاية شهر رمضان الكريم. كما كشفت الجولة التي قمنا بها لبعض المحلات والأسواق التي تباع فيها اللوازم بعنابة والطارف ارتفاع سعر الأدوات بمختلف أنواعها ارتفاعا متباينا وخاصة منها الكراريس التي ارتفع سعرها في السوق الوطنية بما يعادل10 بالمئة مقارنة بالدخول المدرسي الماضي، حيث أدى ذلك إلى ارتفاع سعر الكراريس المستوردة بنسبة فاقت 20 بالمئة، بينما تراوحت الزيادة في الكراريس المصنوعة محليا من 2 إلى 3دينار وهو ما جعل الأسعار في غير متناول المتمدرسين الذين سيكلفون أولياءهم ميزانية باهظة كون كراس من120صفحة يكلف خمسة وعشرين دينارا، بينما يكلف سعر كراس من64 صفحة 19دينارا، مقابل30 دينارا لكراس من 192 صفحة و87 دينارا لكراس من 288 صفحة و147دينارا لكراس من 384 صفحة، كما ارتفع سعر الكراريس التطبيقية المختلفة الأحجام والألوان. من جهة أخرى، يلاحظ الزبائن وزوار محلات بيع المواد المدرسية ارتفاع أسعار المحافظ خاصة ذات النوعية، حيث تجاوز سعرها 3000 دينار، بينما ينخفض سعر هذه الأخيرة على مستوى الأسواق .فسعر الممحاة، الألوان، المقلمة والأقلام هو الآخر مرتفع رغم حجمها الصغير إذ يتراوح سعر الألوان بين170دينار، 350 دينار و400 دينارا، سعر أقلام الحبر الجاف 15دينار، المسطرة بين 15و20 دينارا بينما يصل سعر المقلمة من صنع فرنسي إلى 270 دينارا مقابل 100 دينار لمقلمة من الصنع الصيني.في سياق آخر، فضّلت معظم العائلات الانتظار إلى غاية الأيام الأولى من الدخول المدرسي بهدف شراء الأدوات المدرسية من أصحاب الطاولات وهو الحل الوحيد الذي ستلجأ إليه اغلب العائلات لمواجهة الغلاء الفاحش في أسعارها.