تعرضت ثلاث تلميذات نهار أول أمس يدرسن بالثانوية التقنية بعنابة لاعتداء وسلب هواتفهن النقالة من طرف مجهولين وذلك بالشارع المؤدي للبوابة الرئيسية لمدخل المؤسسة التربوية بالباب الجانبي ،حيث تعرضت التلميذة الأولى إلى الاعتداء والسطو على هاتفها في حدود منتصف النهار الوقت الذي يتزامن وخروج التلاميذ من المؤسسة ،فيما تعرضت التلميذتان الأخريان إلى سلب هاتفيهما النقالات في الفترة المسائية وتحديدا على الساعة الخامسة عند خروجهما من المؤسسة ما يبنئ باستغلال هؤلاء المجرمين لأوقات دخول وخروج التلاميذ للاعتداء عليهم خارج محيط المؤسسة وبالضبط في الشارع الذي يمرون عليه لذهابهم إلى البوابة الجانبية للمؤسسة وهو شارع شعبي حيث تنقلت آخر ساعة للاستفسار حول ما حدث و التقت بإحدى التلميذات المعتدى عليهن حيث أخبرتنا أنها عندما خرجت من بوابة المؤسسة التربوية وعلى بعد أمتار قليلة تفاجأت بشاب يهددها بسلاح أبيض طالبا منها هاتفها النقال وكل ما تملك فيما أخبرتنا التلميذة أنها ليست الأولى التي تعرضت للاعتداء في ذلك اليوم بل سبقتها تلميذتان أخريان وأضافت التلميذة أنها قدمت شكوى لدى مصالح الأمن رفقة أمها وبعدها تنقلنا إلى مكتب مدير المؤسسة الذي أوضح لنا أن ما حدث كان خارج محيط المؤسسة وأنهم يعملون جاهدين خارجيا لحماية التلاميذ داخليا وفي بعض الأوقات خارجا ،حيث أوضح أنهم يتنقلون إلى البوابة الرئيسية من أجل دخول و خروج التلاميذ بأمان ،أما مدخل التلاميذ من تلك البوابة الجانبية فقد أوضح المدير أنه ليس بجديد على التلاميذ الدخول منها و أن البوابة الأخرى خاصة بدخول المتأخرين من التلاميذ و بعض الأولياء و الموظفين وعن سبب عدم دخول التلاميذ .قال المدير أنها محاذية للطريق مما قد ينتج عن دخولهم منها العديد من حوادث المرور كما أضاف المسؤول الأول بالمؤسسة أن المحيط الذي تتموقع فيه المؤسسة محيط غير آمن نظرا لمحاذاته لأحياء شعبية ينحدر منها الكثير من المعتدين على التلاميذ و حتى على الموظفين و الأساتذة الأمر الذي دفع بهذا الأخير إلى رفع مطلب إلى السلطات المعنية بتوفير الأمن أمام المؤسسة إضافة إلى توفير الإنارة العمومية بمحيط المؤسسة و التي من شأنها أن تقلص من عدد الاعتداءات خاصة في الفترات المسائية كما أضافت مصادر موثوقة أنه تم الاعتداء على أحد التلاميذ الدارسين بالثانوية التقنية عند خروجه من المؤسسة منذ حوالي 15 يوما إلى الضرب المبرح من طرف 9 مجهولين ما تسبب له في عجز مدته 3 أيام نتيجة كسر أنفه و الذي قدم شكوى إلى مصالح الأمن .وفي نفس السياق أضافت مصادرنا أن معظم الضحايا لا يقدمون شكاوي خوفا من تكرار الاعتداءات عليهم من طرف هؤلاء المجهولين .