أكد القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر زحالي، أن الافلان يقف إلى جانب الدولة بكل قوة للتصدي إلى محاولات زعزعة استقرار وأمن الجزائر، مشيدا بالقرارات العاجلة التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل اعادة السكينة والطمأنينة لسكان غرداية. كثفت محافظة تيبازة من نشطاتها الرمضانية، حيث عقدت سهرت الأحد بمقر المحافظة تجمعا كبيرا حضره المئات من المناضلين يتقدمهم أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه ورئيس المجلس الشعبي الولائي وأمناء القسمات والمنتخبين المحليين، وبعد الاستماع للنشيد الوطني ووقوف دقيقة صمت ترحما على الشهداء وشهداء الواجب الوطني وضحايا أحداث غرداية، أعطى أمين محافظة تيبازة رشيد عثمان، حوصلة على النشطات الرمضانية التي مست 18 قسمة خلال رمضان مؤكدا أنها كانت ناجحة بكل امتياز، ليحيل بعدها الكلمة لعضو المكتب السياسي سابقا عبد القادر زحالي، الذي أكد أن الافلان قوي بقواعده ودليل ذلك استجابة المناضليين للنشاطات التي برمجتها محافظة تيبازة على مدار شهر مضان، حيث شارك في هذه النشاطات أكثر من 3 الاف مناضلا ومحبا للحزب، مضيفا أنه التمس تجاوبا كبيرا ومساندة قوية من قبل المناضلين لفائدة الأمين العام عمار سعداني. وعاد رئيس كتلة الافلان بمجلس الأمة للحديث مطولا عن نتائج المؤتمر العاشر والتحضيرات التي سبقته، مؤكدا أن المؤتمر كان ناجحا ولأول مرة يشارك فيه تقريبا 7 الاف مندوب، مشيرا إلى أن النقاشات المفتوحة داخل اشغال المؤتمر وداخل الورشات عزز نجاح المؤتمر، واصفا في نفس الوقت الأجواء التي ميزت القاعة خلال تزكية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للحزب، أين وصفها زحالي بالعرس الكبير وهو نفس الوصف الذي أطلقه على تزكية عمار سعداني أمينا عاما للحزب. كما تطرق القيادي عبد القادر زحالي بالافلان، إلى الأحداث المؤلمة التي عاشتها ولاية غرداية، أين أكد زحالي أن الشعب الجزائري برمته تأثر لهذه الأحداث وندد بها، معتبرا أن الجزائريون لن يتساهلوا ولن يتسامحوا بالمساس بالوحدة الوطنية، مؤكدا في نفس الوقت أن الافلان يقف إلى جانب الدولة في التصدي إلى محاولات المساس باستقرار ووحدة الوطن، مشيدا بالقرارات العاجلة التي اتخذها رئيس الجمهورية لاحتواء الأزمة وعودة الطمأنينة والسكينة لسكان غرداية، منوها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف مصالح الامن من جيش، شرطة، درك وكذا الحماية المدنية من استتاب الامن. وفي ذات الشأن تطرق زحالي إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف مصالح الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي التي ترابط وحداته على طول الشريط الحدودي للبلاد من اجل حماية امن واستقرار البلاد من كل التهديدات الإرهابية، خاصة بمنطقة الساحل التي تعتبر مرتعا للجماعات الإرهابية المتطرفة، وفي ذات السياق دعا زحالي إلى ضرورة الالتفاف حول مؤسسة الجيش التي تسهر على صون وحماية أمن البلاد. وفي سياق متصل أشاد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة ببرنامج رئيس الجمهورية والرامي إلى تحقيق تنمية مستدامة لكل الجزائريين، وهو ما يظهر جليا من خلال المشاريع المنجزة والتي هي قيد الانجاز، مما سيمكن الجزائر من تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة، مؤكدا أن الأفلان يدعم هذا البرنامج ويعمل على تحقيقه ميدانيا، ملفتا إلى أن الحكومة الحالية تعمل على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية. وبشأن مبادرة الأمين العام للأفلان عمار سعداني لتأسيس جبهة وطنية لدعم برنامج الرئيس بوتفليقة، قال زحالي إنه »قرار حكيم وطرح سليم« ينم عن نظرة واسعة وشاملة للأمور وهو نابع من قناعة الأمين العام إن الأفلان هو القاطرة وليس العربة«، منتقدا في الوقت نفسه المعارضة التي تبحث عن التموقع قائلا »من يريد الكرسي عليه انتظار 2019.