أفاد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، أن التطورات الأخيرة التي عرفها مشروع لم الشمل بين حركة النهضة وجاب الله أثبتت أن التفاهم مع جاب الله غير ممكن، وأن النظرة والمواقف التي أبدتها حركته إزاءه صائبة، مشيرا إلى أن التنسيق مع حركة النهضة لم ينقطع بصفة نهائية، وتوقفه منذ الرئاسيات الأخيرة كان من طرف قيادة حركة النهضة• رفض أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، في تصريح ل ''الفجر''، التعليق على التطورات الأخيرة بين جاب الله وقيادة النهضة حول مشروع لم الشمل بينهما، مرجعا أسباب الاختلاف بين الطرفين إلى العقلية التي يتميز بها جاب الله، والتي تدل على استحالة عقد أي اتفاق انضمام أو اتحاد، قائلا ''لا تربطنا علاقة مع جاب الله، غير أن الأحداث الأخيرة تبرز صواب نظرتنا لهذا الرجل''، الأمر الذي دفع بحركة الإصلاح الوطني إلى رفض أي تقارب معه، بعد أن عانت الحركة من ممارساته ومحاولاته الفاشلة• وأضاف بن عبد السلام أن التنسيق بين حركتي الإصلاح والنهضة، لازال مفتوحا رغم انقطاعه من جانب قيادة النهضة، ممثلة في أمينها العام، فاتح ربيعي، وقال ''هناك لقاءات بين عدد كبير من مناضلي النهضة والإصلاح، غير أن وثيقة التنسيق على مستوى قيادة الحركتين متوقف من جهة الأمين العام''، موضحا أن التنسيق المعلن عنه من قبل كان بين الحركتين ليس محصورا على مستوى الأشخاص''• ورفض المتحدث أن يكون التقارب السابق بين قيادة النهضة وجاب الله سببا في توقف التنسيق، وقال ''التنسيق متوقف بسبب المواقف المتباينة لكل طرف حول رئاسيات 09 أفريل''•