قامت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قبل تسجيل أية إصابة في الجزائر ومن باب الاحتياط بتنصيب كاميرات حرارية بالمراكز الحدودية ورفع درجة الاحتياط والوقاية إلى درجة مرتفعة على مستوى المطارات والموانئ باعتبارها مراكز استقبال الوافدين من الدول الأجنبية، وتشديد الرقابة على الوافدين لاحتمال إصابتهم بالفيروس• وحددت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قائمة حمراء ب21 دولة وزعتها على مصالح المراقبة الصحية للمراكز الحدودية قصد إخضاع جميع القادمين من هذه الدول أو زاروها بالفحص الدقيق، قصد التأكد من خلوهم من فيروس ''أش1 أن,''1 وكلها دول سجلت عشرات الحالات لأنفلونزا الخنازير، هذا بعد أن أكدت المراقبة الوبائية أن الفيروس ينتقل من إنسان إلى آخر عبر الهواء، وهذا ما يعتبر أخطر الحالات الوبائية• بعد تسجيل أول حالة مؤكدة بفيروس ''أش1 أن,''1أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن الجزائر تملك كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة الوباء العالمي للتخفيف من مخاوف المواطنين وتهدئتهم بشأن الفيروس• وفي السياق ذاته، قررت الانتقال إلى الحالة الثانية من المرحلة الخامسة من مخططها التحضيري لأنفلونزا الخنازير، بعد تأكيد الإصابة الأولى من أجل الكشف المبكر عن حالات الإصابة الجديدة وتقليص انتقال العدوى• ومن بين الإجراءات التي اتبعتها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس هو إخطار جميع مديريات الصحة الولائية لتشديد الإجراءات الوقائية ومعايير المراقبة• وفي السياق ذاته، قامت الوزارة بتعزيز مخزون ''تاميفلو'' المعالج لأنفلونزا الخنازير، وكذلك الأقنعة بالإضافة إلى تجهيز العديد من المستشفيات عبر الوطن لاستقبال الحالات المشتبه فيها وتقديم العلاج المجاني للمصابين• من جهة أخرى، خصصت الحكومة غلافا ماليا أوليا مخصصا للمخطط الوطني لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، يتجاوز 800 مليار سنتيم مع إمكانية رفعه بعد أن أكدت الحكومة استعدادها لضخ الميزانية اللازمة لحماية الجزائريين• بعد وصول أول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس ''أش1 أن''1 حملت وزارة الصحة مسؤولية تقدير صلاحيته لتطعيم المواطنين لمعهد باستور والنتائج لم يفرج عنها إلى حد الساعة، وأمام تخوف المواطنين من الانتشار السريع للوباء• تجدر الإشارة إلى تخصيص وزارة الصحة حيّزا خاصا في موقعها الإلكتروني لتقديم آخر أخبار وباء الأنفلونزا وكذا تقديم نصائح وإرشادات لمتصفحي الموقع•