سيكون الجمهور الجزائري منقسما، اليوم، حيث ستكون عين على ملعب سيداد اينيفارسيتاريا والذي سيكون مسرحا لقمة ''الخضر'' ضد البلد المنظم وفي نفس التوقيت العين الأخرى على ملعب شيمانديلا، الذي سيحتضن مواجهة مالي ومالاوي التي تعد هي الأخرى مصيرية وحاسمة وفيها لا يملك المنتخب المالي أي خيار سوى تحقيق ما عجز عنه في المواجهتين السابقتين، حيث تعادل مع أنغولا ثم انهزم أمام الجزائر مما يجعل الفوز هو أقل ما يفكر فيه عندما يلاقي اليوم مالاوي، التي قد يكفيها التعادل للمرور إلى الدور الثاني في حال تعادل الجزائر أو خسارتها ضد أنغولا· وتعول النسور المالية على انتفاضة أخرى من محترفيها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة وأن هذه النهائيات قد تكون الأخيرة للعديد من الركائز، مما يجعلهم أمام حتمية تسجيل مشاركة مشرفة والخروج ولو بانتصار من هذا العرس الإفريقي· وفي الجهة المقابلة، فمنتخب مالاوي بعد تفجيره لمفاجأة المجموعة بالفوز على الجزائر يحلم بالمرور لأول مرة إلى الدور الثاني· ولهذا، فالمأمورية ستكون صعبة على الطرفين والتأشيرة ستظل معلقة بين كل المنتخبات المشكّلة للمجموعة وبالتالي فالسوسبانس سيظل قائما حتى آخر لحظة، فلمن سيبتسم الحظ يا ترى؟