طمأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد حراوبية، طلبة شعبة علوم التغذية، بشأن مصيرهم الذي سبق وأن احتجوا بسببه، وقاموا بعدة اعتصامات، بعد رفض مديرية الوظيف العمومي الاعتراف بشهادات تخرجهم، وسبق لوفد منهم في وقت سابق أن تنقل إلى وزارة التعليم العالي بخصوص هذا الموضوع، وجاء جواب السيد حراوبية عن سؤال حول الموضوع أن الوزارة أدرى بالشؤون البيداغوجية والتنظيمية والتوظيف، وطلب من والي الولاية استدعاء ممثل الوظيف العمومي على مستوى الولاية لتبيان الأمر، وأصر الوزير على أن طلبة التغذية لهم كل الحق في التوظيف كباقي الشعب. ونشير إلى أنه أثناء انعقاد دورة المجلس الولائي مؤخرا بتيارت، تم اقتراح توظيف طلبة التغذية للإشراف على مراقبة الجودة في المطاعم المدرسية والجامعية، لتخليص المتخرجين من هذا المعهد من شبح البطالة، وجاءت هذه التوضيحات أثناء الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تيارت؛ حيث أشرف على معاينة العديد من المشاريع كقسمي العلوم الزراعية والبيولوجيا، وإقامة 2000 سرير والمطعم والمكتبة المركزيين وقسمي التغذية والبيئة. كما أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 70 سكنا لفائدة أساتذة التعليم العالي، ومعاينة مشروع إنجاز مقر جديد لرئاسة الجامعة، وفي رده على سؤال حول مشروع كلية الطب الذي كثر الكلام عنه، أكد الوزير أن الولاية تفتقر إلى مستشفى جامعي، ما أجل إدراج الكلية في المخطط الحالي، وأضاف أنه لم يلغ بل ينتظر مشروع المستشفى الذي أكد الوالي بخصوصه أن مصالحه قامت باختيار الأرضية، في انتظار الموافقة على المشروع من طرف الجهات المختصة. أما عن تحديد السن بالنسبة لطلبة الدكتوراه، قال الوزير إن الجزائر لها سيادة وتقرر ما تمليها عليها سيادتها، غير أنه أعاب على مسؤولي الجامعة طريقة وضع الرخام في المخابر، وكيفية تثبيت حنفيات الغاز فيها وهو ما يعتبر خطرا على الطلاب، وعن استعمال المدرجات فقد كان العتاب حول عدد الطلبة في المدرج الواحد، حيث يجب ألا يتعدى 250 طالب.