دعا وزير المجاهدين، محمد شريف عباس، الأجيال الصاعدة إلى الاقتداء بمسيرة السلف واستلهام العبر من مسيرتها، مستشهدا بجمعية العلماء المسلمين وعلى رأسها العلامة البشير الإبراهيمي، بمناسبة الندوة الفكرية المخلدة لوفاة العلامة المنظمة يوم الخميس بمدينة برج بوعريريج واستعرض الوزير، شريف عباس، نشاطات جمعية العلماء المسلين الجزائريين، التي جندت كل علمائها خلال الثورة التحريرية، للتصدي للعدو الفرنسي، وحرصت على صيانة الهوية الإسلامية للشعب الجزائري من الطمس، الذي كانت تريد تجسيده فرنسا الاستعمارية، مضيفا أن الشيخ البشير الابرهيمي، والإمام بن باديس، تركا بصماتهما في تاريخ الجزائر، وبرزا بأفكارهما القوية المناهضة للفكر الاستعماري، وحاربا الجهل الذي كان يريد المستعمر الفرنسي أن يحصر في دائرته الشعب الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية، وقال “خططا بالأفعال لحماية الشخصية الجزائرية، من خلال تعليم اللغة العربية، والدفاع عن الإسلام رغم كل المشاكل والعوائق التي واجهتهما من طرف الإدارة الاستعمارية”.