قال الفنان الفكاهي الفرنسي، ديودوني مبالا، نهاية الأسبوع الفارط بالعاصمة، إنّ الاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية"، الذي كان يريد كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة "جريمة شنعاء"، مقدما في الوقت ذاته مساندته التامة لكل ضحايا الأسطول الذين أرادوا أن يفكوا الحصار المفروض على أهل فلسطين وأكد ديودوني الذي يتواجد بالجزائر، لتقديم عرضه "ساندرين"، أن هذا الاعتداء "الذي لا يمكن وصفه، هو سبب آخر لمحاربة هذه الظاهرة العالمية والآفة الصهيونية"، كما قال بخصوص زيارته إلى الجزائر، وهي الثانية من نوعها، إن الجزائر، هي البلد الإفريقي الوحيد الذي يستطيع عرض أعماله فيه وذلك بسبب رفضها لبناء أي علاقات بينها وبين الصهاينة. وفي سياق ذي صلة أكد المتحدث أنّ اللوبي اليهودي يتحكم في 80 بالمائة من النشاط الثقافي الفرنسي، وبعض البلدان الأوروبية الأخرى، وهذا ما جعل نشاطه الموسوم ب"ساندرين" يتلقى وابلا من الانتقادات في تلك الأوساط الثقافية، والتي جعلت منعت عرض عمله في سويسرا وبعض الدول الأوروبية. وأضاف ديودوني أنه يعمل حاليا مع شركاء من جميع أقطار العالم لإنشاء جبهة مقاومة ضد "الدعاية الإسرائيلية -الأمريكية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى كونه يعمل في الوقت الحالي على إنشاء شكل آخر من الثقافة ومشاريع فكاهية وثقافية أخرى، بينه وبين تلك الدول. وبالعودة إلى عرضه الموسوم ب"ساندرين"، فهو عبارة عن مونولوغ، مدته ساعة ونصف الساعة، يتطرق إلى العلاقة بين المرأة والرجل ومشاكل العنف الزوجي.