اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن مشكل الشباب الجزائري ليس الشغل أو السكن، ولكن كيفية ملء الفراغ الذي يعيشه ويؤدي به إلى انحرافات تضر بمصلحته ومصلحة الوطن، موضحا أنه على أهل الاختصاص البحث في المشاكل الحقيقية التي يعانيها الشباب، والاتصال به لتوعيته من خلال مختلف الفضاءات التي يتواجد فيها من جامعات ومعاهد تكوين وأكد عبد العزيز بلخادم، أمس، على هامش ندوة جريدة “الشعب” حول الشباب بين التهميش والتكوين، إلى الحاجة لاجتماع الأمة حول مشروع لفائدة الشباب يحميه من الضياع، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا، ويرى بلخادم أن مشكل الشباب الجزائري ليس الشغل والسكن، بقدر ما يعني كيفية ملء الفراغ الرهيب، وهو ما يطرح تساؤلا حول ما إذا كانت الدولة تعي حقيقة ما يعيشه الشباب الجزائري. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريحه، إن الشباب لابد أن يتحلى بالصبر والأمل مهما كانت الصعوبات والمشاكل التي يعيشها، مضيفا أن الانتحار الذي يلجأ إليه الشباب اليائس والضعيف ينبذه الدين والمجتمع، وذلك تعليقا على ارتفاع عدد محاولات الانتحار حرقا احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية، وأضاف أن الدولة فتحت كل أبواب الأمل من خلال عدد من الإجراءات، منها وكالات التشغيل، وأنه على مؤسسات الدولة أن تساهم في إيجاد حلول فعالة لحماية الشباب من الضياع واليأس بالبحث في المشاكل الحقيقية التي يعانيها الشباب الجزائري.