احتج عشرات المواطنين بحي سعيد يحياوي وأحمد عساس ببلدية براقي بالعاصمة أمس أمام مقر الدائرة الإدارية تنديدا بوعود مسؤوليهم التي لم تجسد رغم مرور 30 سنة، والمتمثلة في إبعاد الباعة الفوضويين وتزفيت مداخل الحيين. واستنكر المحتجون سياسة الصمت المنتهجة من طرف مسؤوليهم الذين لم يبدوا أي استعداد لوقف زحف التجار الفوضويين بالحي، والتجاوزات التي تمارس أمام مرأى أعينهم ودون قدرة منهم على تغيير الوضع الذي بات يهدد أمنهم وسلامتهم، ناهيك عن الديكور اليومي للنفايات التي شوهت منظر الحي. وأشار السكان أنهم سبق وأن وجهوا العديد من المراسلات والشكاوي إلى الجهات المعنية للنظر في المشكل الذي ارقهم واتعب كاهلهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ايجابي ما أثار حفيظتهم ودفعهم إلى مطالبة الوالي المنتدب وكذا السلطات المحلية بتطبيق الوعود التي أملوها عليهم خلال اجتماعهم الأخير، وهذا كونهم لم يعد باستطاعتهم تحمل المشاكل التي تواجههم بحيهم. من جهته، أكد النائب الأول لبلدية براقي، محمد قطاف، لدى اتصاله ب “الفجر” أن المشكل خارج عن صلاحيات المجلس، على اعتبار أن قطاع أشغال الري بالدائرة الإدارية هو من أوكلت اليه مهمة تعبيد الطرقات التي شرع بتزفيتها مؤخرا، إلا أنه توقف لأسباب مجهولة.