تبرأ مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني من حركة التقويم والتأصيل بولاية المسيلة، من الاتهامات التي وجهها الأمين العام للحزب عمار سعداني لمؤسسات الجمهورية وفي مقدمتهم المؤسسة الأمنية. التقويميون وفي بيانهم المنبثق عن اجتماعهم المنعقد أمس، تحت إشراف المنسق الولائي النذير تباني، تحصلت ”الفجر”على نسخة منه، طالبوا من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الاستجابة للقواعد النضالية ومقاطعة أشغال الدورة القادمة المزمع انعقادها في 16 نوفمبر الجاري، لعدم شرعيتها وشرعية الأمين العام الحالي عمار سعداني، الذي وصفوه ”بمغتصب الأمانة العامة”. وأكد المجتمعون في بيانهم، تمسكهم والتفافهم حول مواقف المجاهد عبد الكريم عبادة، عضو اللجنة المركزية للحزب، ولم يفوّت أصحاب البيان تنديدهم بالتصرفات اللامسؤولة الصادرة عن نظام المخزن المغربي وتدنيس العلم الوطني.