سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي في المجلس الأعلى لوحدة إقليم الأزواد يدعو أطراف النزاع في الشمال للتفاوض والحوار قال إنه لا فرق بين إثنيات وقبائل الإقليم ويجب أن يكونوا أسرة واحدة ويدا واحدة
دعا قائد أركان المجلس الأعلى لوحدة إقليم أزواد، الشيخ آغ أوسا، أطراف النزاع في شمال مالي إلى التفاوض. ونقلت يومية ”الأخبار” الموريتانية أمس، عن المسؤول المالي، دعوته الأطراف المتنازعة في إقليم أزواد، إلى التهدئة والجلوس على طاولة المفاوضات. وقال الشيخ آغ أوسا، إن ”المنحدرين من إقليم أزواد بشمال مالي، يجب أن يكونوا أسرة واحدة ويدا واحدة”، مشيرا إلى أنه لا فرق بين الاثنيات والقبائل الموجودة في إقليم أزواد، ويأتي هذا النداء بعد اشتباكات اندلعت الأيام الماضية بين أحد أجنحة الحركة العربية الأزوادية والحركة الوطنية لتحرير أزواد، وجناح الحركة العربية بقيادي المعروف محمود ولد سيدي أحمد، الذي سبق وأن اشتبك مع جناح آخر في الحركة العربية. ودعا قائد أركان المجلس الأعلى لوحدة إقليم أزواد، الشيخ آغ أوسا، من وصفهم ب”سادة القبائل والعقلاء” إلى المساعدة في ”إخماد نار الفتنة التي يراد لها أن تكبر لتأكل الأخضر واليابس” على حد قوله. وتعاني الحركة العربية من انقسامات قوية بين جناحين يوصف أحدهما بأنه مقرب من الحكومة المركزية في باماكو، بينما يحسب الآخر على الحركات المسلحة الداعية إلى الانفصال عن مالي.