رفعت السلطات التونسية قبيل الانتخابات من درجة التأهب الأمني، خاصة على الحدود الجزائرية والليبية، حيث أكدت اعترافات الإرهابي الموقوف مكرم المولهي، أن عدد العناصر الإرهابية الموجودة في الجبال قد تقلص بعد ”اصطياد” البعض منه، وفرار آخرين، وتسليم عدد منهم أنفسهم، في حين التحق خلال الأسبوعين الماضيين، بين 15 و20 إرهابيا جزائريا بالمجموعة المتحصنة بالجبال. وبحسب ما نقلته جريدة ”الصباح” التونسية، فقد التحق خلال الأسبوعين الماضيين بين 15 و20 إرهابيا جزائريا بالمجموعة المتحصنة بالجبال، وقد تلقى جميع العناصر تعليمات من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال. بالمقابل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن تبادلا لإطلاق النار تم بين دورية أمنية متمركزة في مدخل مدينة القصرين، ومجموعة إرهابية متسللة على الحدود مع الجزائر، حاولت الاعتداء على الدورية. وأضاف المصدر أن ”أعوان الأمن أطلقوا النار على المجموعة الإرهابية وأجبروها على الانسحاب”، وأنه ”تمت ملاحقة المجموعة من قبل قوة أمنية مشتركة وعمليات التمشيط متواصلة”.