كشف مصدر مسؤول من داخل مصالح ولاية الجزائر العاصمة ل«السياسي» بأن والي الولاية محمد كبير عدو قد عقد اجتماعًا هامًا في الأيام القليلة الماضية مع جميع الولاة المنتدبين بعاصمة البلاد. وأشار محدثنا بأن المسؤول الأول في الولاية أعطى خلال هذا اللقاء تعليمات صارمة تدعوهم للإسراع في ضبط القوائم النهائية لأسماء العائلات التي ستمسهم عمليات الترحيل في الأيام القادمة، وشدد والي الولاية محمد كبير عدو على مسامع ولايته المنتدبون على ضرورة تشديد الضوابط القانونية والإجراءات الإدارية من أجل ضمان التوزيع العادل للسكنات الجاهزة بغية ضمان عدم ذهابها الى وجهات وأفراد ليس لهم حق فيها. وأكد مصدرنا بأن الوالي شدد على أهمية تواصل الولاة المنتدبين مع لجان الدوائر التي تم تنصيبها من قبل الوالي نفسه مؤخرا من أجل تحيين القوائم المعنية وذلك بالإشتراك مع المجالس البلدية التي تقوم مصالح المراقبة التابعة لها بإحصاء ومعاينة البنايات الهشة غير الصالحة للسكن وكذا البنايات الفوضوية والقصديرية. وأشار محدثنا بأن مصالح بلديات العاصمة شرعت في عمليات جمع ملفات العائلات المتضررة والتي سيتم إرسالها إلى لجان الدوائر المكلفة بملف الترحيل وإعادة الإسكان، وكشف مصدرنا بأن أهم البلديات المعنية بالترحيل خلال مخطط إعادة الإسكان الذي قررته السلطات العمومية خلال الأسابيع القادمة هي القصبة، باب الواد، سيدي امحمد، باب الزوار سيدي أمحمد، حسين داي، باش جراح جسر قسنطينة، أين تتواجد أعلى نسبة للبيوت الهشة والفوضوية بالعاصمة.ومن جهه أخرى هدد سكان وأصحاب السكنات القصديرية الذين لم يتم إحصاؤهم منذ 2007 بأنهم سيخرجون الى الشوارع.