سيتم استلام المسجد الكبير عبد الحميد بن باديس مع نهاية الثلاثي الأول من 2015، حسب ورير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله. وذكر الوزير، لدى زيارته التفقدية لهذا المشروع، أن منارة هذا المسجد ستغطى بالزجاج وهي العملية الأولى من نوعها بالجزائر، مضيفا أن المسجد الذي له بابان هما تحفتان مصنوعتان من الخشب والبرونز، سيكون مصدر إشعاع للمنطقة ومكسبا هاما للوهرانيين، وقد عاين غلام الله تقدم الأشغال بورشات هذا المشروع الديني والثقافي الذي يضم أيضا مركزا للفنون الإسلامية والذي بلغت النسبة الإجمالية لتقدم أشغاله بنحو 60 بالمائة. ولدى تلقيه شروحات حول عملية تكسية هيكل المسجد مثل تزيين أروقته ومختلف فضاءاته الأخرى، شدّد الوزير على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النسق الجمالي في تجسيد المشروع لا سيما من جانب انسجام الزخرفة والأعمال الكاليغرافية، ويحتوي مشروع المسجد الكبير عبد الحميد بن باديس ، الذي استأنفت أشغاله في شهر مارس 2013 على ساحة كبيرة وقاعة للصلاة بطاقة استيعاب 8 آلاف مصل إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع ل460 مقعد.