ناشد سكان زمور بومدين ببلدية بولوغين والي العاصمة، عبد القادر زوخ، لأجل التدخل الفوري والنظر في الظروف التي يعيشون بها حيث يقطنون بسكنات هشة مقابلة للواجهة البحرية، ما يجعلهم يواجهون خطر الموت في أي لحظة، خاصة بعد ارتفاع أمواج البحر وحدوث الاضطرابات الجوية. اشتكى العديد من قاطني حي زمور بومدين ببولوغين من الظروف المعيشية، الصعبة والخطيرة التي يعيشونها في سكنات هشة تتواجد فوق صخور بحرية، مؤكدين انهم لا يعرفون طعم الطمأنينة والراحة منذ سنوات، خاصة خلال ارتفاع أمواج البحر أو في حال اضطراب جوي مصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، وهو ما يزيد من هشاشة ذات السكنات التي تشكّل خطرا حقيقيا ما يستدعي تدخل الجهات المعنية الولائية والمحلية في أقرب الآجال. من جهة أخرى، أشار المتحدثون إلى أنهم يستحقون الترحيل والاستفادة من مسكن لائق نظرا للخطر الذي يحدق بهم على مدار السنة ومنذ أعوام، مؤكدين في سياق حديثهم، أن أغلبهم أصيب بأمراض مزمنة نتيجة الرطوبة العالية بالسكنات التي يقطنون بها، مضيفين أن كل أملهم هو إعادة إسكانهم في مسكن لائق يضمن لهم العيش بأمان بعيدا عن كل مظاهر الخوف والقلق والذعر. وللإشارة، فقد كشف والي العاصمة عن استئناف عملية الترحيل ال22 خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية استكمالا للبرنامج الخاص بالقضاء على السكن الهش الذي شرع به في جوان 2014.