باعة فوضويون يحتلون الطريق الرئيسي لبكيرة و يعرقلون حركة المارة غزا الباعة الفوضويون للخضر والفواكه منذ حلول رمضان الطريق الرئيسي وسط حي بكيرة بلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة ،متسببين في فوضى واختناق مروري وانتشار للقاذورات والأوساخ مما خلق تذمرا واستياء كبيرين في أوساط المواطنين الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في التنقل لقضاء حاجياتهم وحصولهم على الخدمات بالمرافق العمومية المتمركزة بهذا المكان على غرار العيادة الصحية الجوارية وبريد الجزائر ومسجد أبي بكر الصديق ،هذا في الوقت الذي يبقى فيه السوق الجواري جاهزا ومغلقا منذ أزيد من سنتين. المواطنون وفي اتصالهم بنا اشتكوا من تفاقم الظاهرة مع حلول رمضان وبشكل لا يطاق حيث أحتل الباعة بطاولاتهم وسياراتهم التجارية رصيفي المارة الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى المرور وسط زحمة الطريق مما يعرض حياتهم وخاصة الأطفال وكبار السن لخطر حوادث المرور بهذه النقطة التي تعدا أيضا مكانا مفضلا لتوقف سيارات الفرود وحافلات النقل الحضري العاملة على خطي بكيرة الحامة وقسنطينة مما يزيد الإختناق المروري تعقيدا خاصة في فترات الذروة وخروج المواطنين للتسوق وقضاء حاجياتهم من هذه المرافق العمومية والخدماتية ،كما يطرح المواطنون مشكل تفشي القاذورات والأوساخ من جراء عدم رفع الباعة والمصالح المعنية لبقايا الخضر والفواكه التي تتفاعل في ظل الحرارة الشديدة المميزة لهذه الفترة وتصبح تنبعث منها روائح كريهة لا تطاق خاصة في المساء عندما يترك الباعة طاولاتهم بأرصفة الطريق للعودة إليها في صبيحة اليوم الموالي دون تحرك المصالح البلدية المعنية لإجبارهم على رفعها وفسح الطريق أمام المارة والمصلين لتواجد أكبر مسجد للحي بهذا المكان،السكان تساءلوا عن ترك المسؤولين المحليين هذه الظاهرة تتفاقم بهذا الشكل رغم وجود سوق جواري مغطاة أنجز منذ أزيد من سنتين في إطار مكافحة التجارة الفوضوية بالقرب من محطة القطار ولم يوزع لحد اليوم وتجهيزاته الآن عرضة للنهب والتخريب بسبب عجز اللجنة المعنية بالتوزيع على ضبط قائمة المستفيدين من المحلات والأجنحة الموجودة بهذه السوق الجديدة المغلقة والتي تعتريها نقائص كثيرة بسبب عدم احترام المعايير التقنية المطلوبة في مثل هذه المرافق الخدماتية .