رفعت مصالح مؤسسة التسيير الحضري لعلي منجلي بقسنطينة، أكثر من 400 طن من الردوم من 4 وحدات جوارية خلال 20 يوما، فيما أمر الوالي بإيداع شكاوى ضد المقاولين الذين لا يحترمون أماكن الرمي. و أفاد أمس مدير المؤسسة، بأن مصالحه تعكف منذ 14 مارس الماضي على تنظيف أربع وحدات جوارية بعلي منجلي، و هي 13 و 10 و7 و18، حيث أشار إلى أنه قد تم خلال المدة المذكورة رفع أكثر من 672 طنا من النفايات الصلبة و الهامدة و الخضراء، منها حوالي 450 طنا من مخلفات البناء، حيث تم جمع الجزء الأكبر منها بالوحدتين 18و17، اللتين يقع بهما عدد كبير من الورشات، كما أوضح المسؤول بأن الكثير من المواطنين لا يحترمون أماكن الرمي، حيث عثر على أغلب الكميات أسفل العمارات التي رحل إليها سكان منذ مدة قصيرة، بسبب قيام العديد من قاطنيها بأشغال داخل مساكنهم، و رميهم البقايا بشكل فوضوي داخل الأحياء. و ذكر محدثنا بأن مؤسسته خصصت 120 عاملا من أجل إتمام العملية، التي تشمل تنظيف الأحياء و القضاء على النقاط السوداء الأعشاب الضارة والقيام بعمليات الكنس، سخرت لها عدة آليات، على غرار الشاحنات و الكاسحات، فيما أوضح بأن والي قسنطينة أمر بإيداع شكاوى ضد مؤسسات البناء التي لا تلتزم برمي ردوم الأشغال بمفرغة النفايات الصلبة، التي تشرف عليها مؤسسته، بعد أن دخلت حيز الخدمة بشكل رسمي منذ حوالي شهر، حيث تستقبل حاليا أكثر 150 شاحنة من مختلف بلديات قسنطينة، محملة بحوالي 3 آلاف طن من الفضلات الصلبة، وتجدر الإشارة إلى أن بعض أحياء المدينة الجديدة علي منجلي تشهد تدهورا من ناحية النظافة و تشكل أماكن فوضوية لرمي الردوم. من جهة أخرى، رفعت مصالح النظافة لبلدية قسنطينة يوم أمس، حسب بيان صادر عنها، ما يقارب ثمانية أطنان من النفايات بالقرب من مسجد وسوق واقعين بحي الكيلومتر الرابع التابع للقطاع الحضري القماص، أين توجد مفرغة عشوائية تراكمت بها القمامة لسنوات، فيما تعتزم البلدية تحويل المكان إلى مساحة خضراء بعدما تم غرس شجيرات، وذلك في إطار التحضيرات للفترة الصيفية، حيث تم تحسيس المواطنين بضرورة المحافظة عليه و حمايته. سامي /ح