احتجاج ثلاث مجموعات من المواطنين أمام الولاية والدائرة عاود أمس محتجو السكنات الهشة من جهة والمستفيدون من حصة 511 وحدة سكنية اجتماعية المقيمين بالكلم الثالث وحي حراثن أمام مقري ديوان الوالي ودائرة جيجل في شكل ثلاث مجموعات لكل مجموعة مطالبها المتباينة وإن كان جميعها يصب في خانة الحصول على سكن في أقرب وقت. فالمجموعة التي اعتصمت أمام مقر الدائرة تم استقبالها من طرف رئيس الدائرة حيث استمع لكل واحد أراد توضيح وضعيته مع تقديم اقتراحات وتبريرات منها ما تعلق بالمطالبة بالحصول على عدة شقق بالنسبة للمقيمين في السكنات الهشة الذين تم احصاؤهم من قبل من طرف لجنة مشكلة من عدة هيئات ادارية توصلت إلى إعداد قائمة اسمية لهذه العائلات لكن عندما تم الكشف عن المستفيدين وإشعارهم بتاريخ ترحيلهم رفضت عشرات العائلات الر حيل الا بشرط واحد وهو منحها عدة شقق لإيواء أفراد العائلة المتكونة من الأنباء المتزوجين ووجود أعمام وأصهار. أما بالنسبة للفئة الثانية التي لم يتم ادراج أسمائها ضمن قائمة المستفيدين وهي تعيش في أكواخ هشة تطالب بالتزام السلطات العمومية بوعودها المتمثلة في تسوية وضعيتهم.. فيما تطالب المجموعة الثالثة من المعتصمين أمام مقري ديوان الوالي ودائرة جيجل بالافراج عن القائمة المتعلقة بحصة 511 وحدة سكنية التي تم الاعلان عنها يوم 27/07/2011 حيث رفض هؤلاء ربط قضيتهم بمستفيدي السكن الهش الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم اعتصام للمرة الثالثة بعد أن ملوا انتظار الفصل في الطعون المودعة أمام اللجنة الولائية التي لم يتم تشكيلها بعد على اعتبار أن التحقيقات الاجتماعية المتعلقة بالطاعن والمطعون فيه لم تنته بعد حسب المكلفين بهذا الملف على مستوى الولاية، في حين توصل رئيس الدائرة مع المجموعة التي استقبلها من المطالبين بالزيادة في عدد الشقق أو الراغبين في الترحيل الفوري أو بخصوص العائلات التي لم تستفيد من السكن إلى مواصلة دراسة هذه الوضعيات بالتنسيق مع ممثلي المحتجين والهيئات الادارية التي لها علاقة بالمشكل من أجل الوصول الى حل نهائي وفق القوانين المعمول بها وكذا توفر الامكانيات لدى السلطات العمومية المكلفة بتوزيع السكن في صيغه العديدة.