تعزيزات أمنية حول السفارة الأمريكية بعد دعوات على الفايسبوك للتظاهر أمامها طلبت السفارة الأمريكيةبالجزائر من الرعايا الأمريكيين تجنب زيارة البلد إلا في حالة الضرورة القصوى، تبعا للهجوم الذي استهدف مقر قنصلية واشنطن ببنغازي ،وقتل فيها السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة موظفين بالسفارة. وأصدرت القنصلية الأمريكيةبالجزائر أمس نشرة تحذيرية موجهة إلى الرعايا الأمريكيين والعاملين بالسفارة، بسبب معلومات عن قائمة مظاهرات بالقرب من مقر السفارة بالعاصمة احتجاجا على بث فيلم يسيء إلى الإسلام . وقالت السفارة في نشرتها التحذيرية إن دعوات صدرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جماعات غير محددة تدعو للتظاهر أمام السفر أمس الأربعاء. ودعت النشرة إلى تجنب السفر للجزائر إلا في حالة الضرورة ،كما ألزمت العاملين بالسفارة تقليص تحركاتهم في محيط مباني السفارة والقنصلية ومقر إقامة السفير.وسبق للسفارة الأمريكية اصدر نشرات تحذير من تهديدات إرهابية محتملة، وخصوصا بعد تفجيرات و شهد محيط السفارة أمس تعزيزات أمنية من خلال زيادة عناصر المراقبة و نصب متاريس ومنح وقوف السيارات، و في الأصل يعد الطريق المحاذي للسفارة من أكثر المناطق تأمينا حيث تعبره يوميا كبار الشخصيات الحكومية . وتحظر السلطات العمومية التظاهر في العاصمة، ورغم رفع حالة الطوارئ في فيفري 2011 تم، تمديد الحظر على القيام بمظاهرات في الجزائر. و أطلق نشطاء عبر شبكة فيسبوك أمس حملة لأجل التظاهر أمام مبنى السفارة الأمريكيةبالجزائر للتعبير عن غضبها على حملة الإساءة إلى الإسلام والمسلمين. لكن لم يسجل أي متظاهر ، أمام السفارة الواقع في شارع البشير الإبراهيمي بالعاصمة . وصدرت أيضا حملات لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الجزائر ، وكتب احد المعلقين"رسولنا يهان من قبل(..) الأمريكان و أولادنا يلبسون أقمصة مصنوعة في أمريكا".كما صدرت حملة مماثلة لمقاطعة البضائع الهولندية تبعا لقيام وسائل إعلام هولندية بنشر مقاطع من الفيلم.