ضحايا الحرائق يطالبون بالتحقيق وتوقيف الفاعلين طالب العديد من ضحايا سلسلة الحرائق المدمرة التي شهدتها ولاية قالمة الأسبوع الماضي بالتحقيق حول ظروف وملابسات إندلاع تلك الحرائق والكشف عن مرتكبي جرائم الحرق العمدي بالمشاتي التي أتت عليها النيران وحولتها إلى رماد بكل من بلديات الركنية بوحمدان عين مخلوف، بن جراح لخزارة وهليوبوليس. وقال بعض الضحايا بأنه من غير الممكن غض الطرف وترك المجرمين بدون عقاب، وأضافوا بأن مصالح الدرك الوطني تملك من الامكانيات ما يسمح لها بالوصول إلىالفاعلين وتقديمهم إلى العدالة كمجرمين تسببوا في تدمير ممتلكات الفقراء من سكان المشاتي المعزولة التي كانت عرضة للحرق والدمار على مدار أيام الاسبوع الماضي. وحسب مصالح الحماية المدنية فإنه تم تسجيل 36 حريقا بالبلديات المذكورة الأسبوع الماضي، وأسفرت تلك الحرائق عن دمار واسع للممتلكات السكان من محاصيل زراعية وبساتين ومراعي وأشجار الزيتون وخلايا النحل والقمح والكلأ. وناشد الضحايا السلطات الولائية من أجل التحرك لمساعدة المتضررين وإنقاذ الآلاف من رؤوس المواشي المهددة بالهلاك بعد أحتراق المراعي كما حدث بمشاتي بوغدير وحجر بوريوف والحمايد بالركنية وبوحمدان.