مواطنون يغلقون بلدية لمصارة والطريق الولائي بسبب تحويل مشروع قام نهار أمس ومنذ الصباح الباكر مواطنو بلدية لمصارة دائرة بوحمامة الواقعة على بعد 75 كلم شمال غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة، بغلق الطريق الولائي الرابط ما بين البلدية وبلدية بوحمامة، ومقر البلدية وعدم السماح للعمال والموظفين من الالتحاق بمقرعملهم، وكذا منع الطلبة الثانويين من الالتحاق بالدراسة بثانوية بوحمامة، وذلك احتجاجا على تحويل الشطر الثاني من الطريق الذي كان من المفروض أن يربط بلدية لمصارة بالولجة و هذا بعد قرار السلطات على تحويل الغلاف المالي المخصص للشطر الثاني من الطريق الرابط بين بلديتي لمصارة بالولجة إلى بلدية بوحمامة لربطها ببلدية خيران . وحسب المحتجين الذين أضرموا النار في العجلات المطاطية ، وغلق الطريق بالحجارة والمتاريس، وجذوع الأشجار ،فإن بلديتهم استفادت من طريق يربطها بالولجة على مسافة 15 كلم كشطر أول ، ثم تفاجأوا مؤخرا بقرار تحويل الغلاف المالي للشطر الثاني من الطريق على مسافة 30 كلم إلى بلدية بوحمامة لربطها ببلدية خيران. وهو ما أثار غضب هؤلاء المواطنين الذين هددوا بالتصعيد إذا لم يتم تغيير القرار الذي يعتبرونه إهانة للسكان الذين يعانون العزلة في اتجاه بلديات الولاية الغربية كالولجة نحو ولاية بسكرة ، أين كان هؤلاء خاصة الموالين يتنقلون إلى ولاية بسكرة بعد أن يقطعوا أكثر من 500 كلم.من جهة أخرى طالب السكان برحيل المجلس البلدي الذي لم يتمكن حسبهم من اتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع الذي يخدم سكان البلدية بصفة عامة , وطالبوا بإيصال انشغالاتهم إلى وزير الداخلية للإطلاع على أوضاعهم وظروفهم الصعبة. مصدر مسؤول من مديرية الأشغال العمومية أكد أن البلدية ربطت بالمكان الذي استشهد فيه الشهيد علي سوايعي المعروف بسوايحي على مسافة 15 كلم ، لتبقى مسافة 30 كلم نحو الولجة فلم يتم إنجازه لكون المقاولات رفضت الدخول في المناقصة لصعوبة المنطقة أمنيا وتضاريسيا . وأضاف أن مواطني البلدية إذا أرادوا التنقل نحو الولجة ثم بسكرة فعليهم التنقل على منطقة أسول ثم بوحمامة فخيران ثم الولجة ، كما أنه في المستقبل سيتم إنجاز الشطر المتبقي. ع/