أساتذة ثانوية ابن رشد يطالبون وزيرة التربية بفتح تحقيق طالب أساتذة ثانوية ابن رشد بمدينة البليدة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بفتح تحقيق في الوضع السيئ الذي تعيشه هذه الثانوية العريقة التي يعود تاريخها إلى سنة 1880، وقد استغل الأساتذة زيارة الوزيرة أول أمس للثانوية في إطار زيارتها التفقدية للولاية ليطالبوها في رسالة قرأها ممثل نقابة الكنابست بإرسال لجنة تحقيق للوقوف على الواقع السيئ الذي تعيشه هذه الثانوية. و مما ذكره ممثل الكنابست في الرسالة التي تلاها الاكتظاظ المسجل في الأقسام بحيث وصل عددهم إلى 50 تلميذا في القسم الواحد بعد غلق ثانوية الفتح بهدف ترميمها وتوزيع تلاميذ الثانوية الأخيرة على باقي الثانويات الأخرى القريبة ومنها ثانوية ابن رشد. كما تطرق نفس المتحدث إلى مشكل شبكة المياه القديمة وخزان المياه وطالب بتجديدهما نظرا لخطرهما على صحة الأساتذة والتلاميذ، وأشار أيضا إلى مشكل انقطاع التيار الكهربائي باستمرار ووضعية المخابر المهترئة التي تنعدم بها الكراسي والكهرباء ولم يدخلها إلى حد اليوم تلاميذ الشعب العلمية ،إلى جانب اشتراك الأساتذة من الجنسين في مرحاض واحد ومحاذاة مرحاض التلاميذ لأحد الأقسام،بالإضافة إلى تسربات المياه من السقف في الرواق والأقسام رغم أن هذه الثانوية تم ترميمها مؤخرا وأغلقت لمدة عامين ونصف خلال فترة الترميم وتم فتحها خلال الموسم الدراسي الجاري. كما أشار نفس المتحدث إلى غياب الخزانات بقاعة الأساتذة وقال بأن وثائق وأغراض الأساتذة من الخرائط وغيرها تلقى على الأرض بهذه القاعة، وفي السياق ذاته تحدث ممثل الكنابست عن وجود مناصب شاغرة بالثانوية وعدم تعويضها من طرف مديرية التربية بالولاية. من جانب آخر استمعت وزيرة التربية لكل الانشغالات ووعدت الأساتذة بالنظر فيها كلها، كما استحسنت الوزيرة اهتمام النقابات بشروط العمل بالقطاع وأكدت على أهمية اعتماد لغة الحوار والنقاش لمعالجة كل المشاكل العالقة.