وزارة التجارة تؤكّد سحب السجل التجاري من المخابز التي لا تعمل يومي العيد أكدت أمس اتحاديات وطنية للتجار تابعة للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أنه سيتم توفير المواد الاستهلاكية الضرورية للمواطنين يومي عيد الأضحى. حيث صرّح في هذا الشأن رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين قلفاط يوسف أن حوالي 7 آلاف من بين 14 ألف مخبزة ستكون مفتوحة على المستوى الوطني يومي العيد لتلبية احتياجات المواطنين بمعدل مخبزة على الأقل في كل حي، كما أكد مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية والمهن المقننة بوزارة التجارة بوسحابة عمارة بهذا الخصوص أنه تم اتخاذ قرار للمرة الأولى يقضي بسحب السّجل التجاري من المخبزات التي تم تعيينها لفتح محلاتها بغية توفير خدماتها ولم تطبق هذا الإجراء، وفيما يتعلق بخدمات نقل المسافرين التي يزيد عليها الإقبال عادة بشكل ملحوظ أيام العيد قال رئيس الاتحادية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع بوشريط عبد القادر أنه سيتم تجنيد 80 بالمائة من مجموع الحافلات الخاصة المتوفرة على المستوى الوطني، موضحا أنه تم التركيز على الحافلات للنقل بين الولايات بغية تمكين المواطنين من التنقل إلى ذويهم خاصة قبل العيد، وفي نفس الوقت توفير وسائل النقل الحضري والشبه الحضري بنسبة معتبرة صباح العيد.من جهته أكد رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة حسين آيت براهيم أن الاتحادية كلفت فروعها على مستوى الولايات للقيام بعمليات تحسيسية خلال الأيام الأخيرة اتجاه سائقي سيارات الأجرة التي يصل عددها إلى 120 ألف سيارة حضرية وما بين المدن، وذلك لحثهم على التجنّد لتوفير أدنى حد من الخدمات للمواطنين أيام العيد، كما أكد مدير شركة استغلال المحطة البرية للعاصمة (الخروبة) مالوفي محمد أن الشركة شرعت منذ أيام في تدعيم الحظيرة بتوفير 200 حافلة بسعة 50 مقعدا لكل واحدة تضاف إلى 400 حافلة تنشط بمحطة الشركة، مضيفا أن الشركة سجلت منذ 11 نوفمبر حوالي 30 ألف مسافر يوميا في ما يزيد عن 500 رحلة، وذلك نظرا للطلب المتزايد على وسائل النقل بمناسبة عيد الأضحى علما أن عدد المسافرين خلال الأيام الأخرى العادية يقدّر بحوالي 16 ألف مسافر يوميا في 300 رحلة، موضحا أن هذه الرحلات تتجه من العاصمة إلى مختلف مناطق الوطن ومنها ولايات الجنوب الكبير وكذا غرب وشرق البلاد، مبرزا أنه تم وضع دليل في متناول المواطنين يتضمن ساعات وتسعيرة التنقل من محطة الخروبة إلى مختلف الولايات .وزارة التجارة وفي بيان لها أكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لتعزيز تموين السوق الوطنية بالمواد الإستراتيجية الواسعة الاستهلاك خلال العيد المتزامن مع نهاية الأسبوع، وأوضحت أنها وجّهت تعليمة إلى المدراء الجهويين والولائيين للتجارة أكدت فيها على اتخاذ التدابير اللازمة وتعزيز الرقابة لضمان تفادي أي اضطراب في تموين السوق الوطنية بالمواد الأساسية، وذلك بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية مباشرة على المستوى المحلي ولا سيما الجماعات المحلية والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ومختلف أطراف تموين السوق بالمواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، ودعت بالمناسبة كل التجار إلى المساهمة في توفير أجواء الفرحة والابتهاج وإبراز البعد العمومي في تقديم الخدمات للمواطنين بعيدا عن انتهاز الفرص للاحتكار والجشع والمضاربة