اجتاز أزيد من 44 ألف مترشح يوم الأحد بولاية الجزائر إمتحانات الباكالوريا الجزئية عبر 164 مركز حسبما كشف عنه ممثلو مختلف مدريات التربية الثلاث لولاية الجزائر لواج . وأشارت مصادر من المديريات الثلاثة لواج وهي مديرية تربية غرب مديرية تربية شرق ,ومديرية التربية غرب ,عن دخول اكثر من 44 ألف مترشح عبر مقاطعاتها لإجتياز الإمتحان الذي تقرر إعادته بسبب التسريبات التي طالت بعض المواد خلال إمتحانات الدورة الأولى ( من 29 ماي 2 جوان ) بما في ذلك مترشحين أحرار لإجتياز الدورة الجزئية لإمتحان الباكالوريا التي تستمر إلى غاية 23 جوان الجاري . وكان قطاع البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال قد عمد الى حجب مواقع التواصل الاجتماعي منذ امس "من اجل حماية المترشحين للبكالوريا من تبادل المواضيع الخاطئة على هذه المواقع" . وذكر السيد عبد الوهاب بورقعة ممثل مديرية التربية غرب ورئيس مصلحة التكوين بذات المديرية أن مسؤولي التربية على مستوى الولاية قد ضبطوا بالتنسيق ع قطاعات عديدة خطة تتضمن الاجراءات الاحترازية والامنية والمرافقة النفسية والطبية للمترشحين لإنجاح الدورة وتوفير كامل الشروط والظروف الملائمة. وقال انه تم تخصيص 50 أخصائي نفسي واطباء وسيارت إسعاف مجهزة للتكفل بالمترشحين. واشار الى أن الدورة الجزئية للباكالوريا التي تجرى في شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة ما يستدعي حالة هذه التأهب . وكشف ممثل مديرية التربية غرب عن ترشح 18 ألف و139 تلميذ بما في ذلك مترشحين أحرار يجتازون إمتحاناتهم عبر 50 مركزا . وأضاف بخصوص الهياكل المسخرة عن تخصيص 24 متوسطة و26 ثانوية ويصل عدد الحجرات لإحتضان الدورة الجزئية ما عدده 943 حجرة ,وسجل في ذات السياق أن عدد المراكز الإحتياطية وصلت إلى 50 مركزا ,يؤطر الدورة الثانية 4463 ضمنها 50 رئيس مركز بمشاركة 105 ملاحظ و3107حارس. ووصل عدد المترشحين للإعادة الجزئية لإمتحان الباكالوريا على مستوى مديرية التربية وسط حسب أمينها العام السيد زرار رشيد إلى 10 آلاف و374 مترشح من فئة المتمدرسين النظاميين فيما وصل عدد المترشحين الأحرار 5686 يتوزعون على 40 مركزا. أما مديرية التربية شرق فقد بلغ عدد المترشحين 15 ألف و 910 عبر مختلف مقاطعات المديرية بينما وصل عدد المترشحين الأحرار 4352 يتوزعون عبر 56 مركز. كان بيان لوزارة التربية قد اكد أن كل الإجراءت التنظيمية لضمان السير الحسن للإمتحانات الجزئية للباكالوريا تم توفيرها بفضل تظافر جهود وزارة التربية الوطنية مع القطاعات المعنية ممثلة في الأمن الوطني والدرك الوطني والحماية المدنية والصحة .