ولي الأزْرقان وهما الأمْجدان في هذا التعالي منْ عناقِ التِّحنان، وهذا الاخضرارُ لي والنَّدى هذا الألق، ولي هاتيكَ السماءُ ويلوحُ لي أزرقها الشَّفيفُ في ذا الصباحِ الرَّهيف، والمدى في اتساعِ الحلمِ إذ ينفتحُ قدامي فأراني في المحبَّة، وأحبُّني بها (...)
لا يمكنُ أنْ أجيءَ بونةَ الحبيبة، منْ أقاصي مدينةِ بني مزغنة، أسعى إليها عاشقاً ومريداً، تصحبني، في الليلِ أو في النهار، دعواتُ وليِّها الصالحِ في أعالي بياضها،سيدي عبد الرحمن الثعالبي، إلاَّ ونلتقي، أنت وأنا، يا الشيخ حمدي بناني، والأحبةُ من (...)
لا يمكنُ أنْ أجيءَ بونةَ الحبيبة، منْ أقاصي مدينةِ بني مزغنة، أسعى إليها عاشقاً ومريداً، تصحبني، في الليلِ أو في النهار، دعواتُ وليِّها الصالحِ في أعالي بياضها،سيدي عبد الرحمن الثعالبي، إلاَّ ونلتقي، أنت وأنا، يا الشيخ حمدي بناني، والأحبةُ من (...)
إنها تمطر هذا الصباح، يا لذة هذا المطر الدافئ الآتي من السماء السابعة/قلبي وقد انتشى بالغناء،هذا الشدو الرافل الآن يراقص هذا البهاء، إني لا أصدقني، وأنا هنا، أقف فاتحا عينيّ، تتفاتح البصيرة، وهذي لآليء المطر تساقط بيضاء من غير سوء، تنساب دافئة، (...)
وليَ أنْ أستعيدَ بهاءَ وهران،وإنِّي إلى اسمها الممتلئ بالتِّحنانِ ظمآن،وقدْ جئتها،ذاتَ فرحٍ مغتالٍ،والحبيبُ المقيمُ في دمي والذاكرة الشاعرُ بختي بن عودة يدعوني إليها، أغادرُ بونةَ ليلاً رصاصيًّا ، من ذلك الزمنِ الدَّمويِّ ، ولن أنساهُ، وسيدي إبراهيم (...)
بحرُ بونةَ لي والسَّماءُ،وهما الأزرقان في الأزرقِ الذي أحبُّهُ وأشتاقُ إليهِ،والنبضُ طائرٌ بينهما في أقاصي الأمل،وكنتُ أجيءُ البحرَ كي يرافقني إلى السماءِ وقد اصطفتني إليها ،وكنتُ على ولهٍ بها وعاشق لها،ولم يكنْ معي غيرُ قلبي،وهذا الاخضرارُ لي (...)
إلى الصديق الحميم المبدع السعيد بوطاجين في مكابدة الجسد.
لا شيءَ في الأفقِ في هذا الصباحِ،
سماءٌ رماديةٌ لا تبينُ زرقتُها،
غيمها كاذبٌ،
لا خَراجَ لهُ،
وشمسٌ مسجونةٌ أشعتُها،
ينتظرُ القلبُ أن تطلَّ ولا تريدُ أن تظهرَ،
وهذي الطريقُ ضاجَّةٌ بصخبها وقد (...)
عاشق الأدب الجزائري
...لعلّك الآن مقيم في ملكوت الإبداع، يا أحمد العربي، لعلّك الآن تكتب سفرك الأبهى عن كاتب أو مبدع جزائري لأنّني أعلمُ علم اليقين أنّك نذرت نفسك و قلمك للكتابة عن الأدب الجزائري: قصّة و رواية و شعرا وشخصيات و تحقيقا لكثير من (...)
عاشق الأدب الجزائري
...لعلّك الآن مقيم في ملكوت الإبداع، يا أحمد العربي، لعلّك الآن تكتب سفرك الأبهى عن كاتب أو مبدع جزائري لأنّني أعلمُ علم اليقين أنّك نذرت نفسك وقلمك للكتابة عن الأدب الجزائري: قصّة ورواية وشعرا وشخصيات وتحقيقا لكثير من (...)
مقهاي الأول، مكاني الإبداعي، عطر الشاي إذ يتعالى، إذ يعبق، إذ يختلطان معا بدخان السجائر، الأصوات، الضجيج وأنا وحدي مع هذه الذات، إذ تتماوج الانفعالات والأحاسيس والمشاعر يعتلي بعضها بعضا، هذي شخوص قصصي، إذ أستدرجها فتتأبى ثم تجيء الهوينى ثم تتشكل، إذ (...)
هكذا تغنى محمود درويش المقيم في الأبدية، وهكذا تفتحت الروح، إذ تسكن الجسد في أول العهد، ذلك الزمن ألكان الذي لن ينقضي، الذي سيبقى في مجرى الدم، تلك الرائحة ألم تزال هاهنا ترفل في وشي الذاكرة: رائحة الصنوبر في قريتي النائية من شرق القلب، إذ كانت (...)
يهاتفني الصديق المبدع احميدة عيّاشي ليذكرني بأن هناك ملفا تخصصه ''الجزائر نيوز'' للحبيب الأبقى في ذاكرة الإبداع وهذي الكتابة بختي بن عودة في ذكرى رحيله، هو المقيم في القلب، فاهتزت الأضلاع شوقا لذلك الفتى المديد، المتطاول، العارف، القارئ، الشاعر، (...)