بعودة المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى أجواء المنافسة لمواجهة أثيوبيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا، عاد الحديث في الأوساط الكروية في الجزائر عن مغادرة المدرب الفرنسي للعارضة الفنية في نهاية الشهر بطلب منه لأسباب شخصية وعائلية، وبسبب انعدام التوافق بينه (...)
منذ فترة قصيرة لم يعد الجزائريون يصنفون حسب انتماءاتهم الجهوية أو الحزبية والفكرية كما كانوا زمان، ولم نعد نتحدث عن الشاوية والقبائل، وناس الشرق والغرب، ولا عن الإسلاميين واليساريين والرأسماليين، بل برزت مصطلحات جديدة يتم على أساسها (...)
"ألا تعتقد أخي حفيظ أن الدولة قامت بجهد كبير"، "وأن هناك إجحافا في حقها وسوء تقدير لمجهوداتها"؟
بهذا السؤال انطلق النقاش الذي دار بيني وبين أحد الأصدقاء الإعلاميين الشباب، الذي أراد بعفويته وصدقه أن يقول إن السلطة التي ننتقدها باستمرار قامت بواجبها (...)
صحيح أن الإعلام الحر في الجزائر لم يعد في إمكانه تحريك سواكن الأمة، ولم يعد في إمكانه التأثير على الأحداث وصناعة الرأي، والإطاحة برؤوس الفساد مثلما يحدث في بقية دول العالم، وصحيح أن السلطة تمارس التضييق المباشر وغير المباشر على بعض الصحف والقنوات (...)
بعد ما انتهى الموسم الكروي العجيب في الجزائر بتتويج من يستحق وسقوط من يستحق أيضًا؛ مع كل التداعيات التي خلفها من إقالات واستقالات واحتجاجات للأنصار، وبعد انتهاء الموسم الدراسي والجامعي لاحقا سيحل شهر رمضان، ثم فصل الصيف والاصطياف ويستفيق الجزائريون (...)
يحسدنا كثيرون من متتبعي الكرة في افريقيا والوطن العربي والعالم أيضًا على التأهل مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم، وعلى التألق في البرازيل، ويحسدوننا على تأهل ثلاثة نوادٍ إلى دوري مجموعات أبطال أفريقيا، وعلى ذلك السيناريو الفريد من نوعه لدوري (...)
سيناريو نهاية الدوري الجزائري للمحترفين الذي لم يكشف بعد عن البطل ولا عن الفرق المهددة بالنزول قبل أربع جولات من نهايته، والتأهل التاريخي لثلاثة نوادٍ جزائرية إلى دوري المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، ستتواجد في المجموعة نفسها في سابقة أولى من نوعها (...)
حادثة منع وزير التربية الأسبق الدكتور علي بن محمد من إلقاء محاضرة ذات طابع تاريخي حول اللغة العربية بإحدى ثانويات ولاية معسكر قد تبدو للبعض سابقة مؤسفة، وتبدو للبعض الأخر ظاهرة جديدة وغريبة، لكنها في الحقيقة عينة من ممارسات تتكرر كل مرة ولن تتوقف في (...)
لأول مرة بعد عودتي من واحدة من زياراتي العديدة للجزائر هذا الموسم أجد صعوبة في اختيار موضوع المقال الأسبوعي ليس بسبب الإرهاق والملل أو التعب، وليس لقلة المواضيع أو ندرتها، بل لكثرتها وتراكم الكثير من المتاعب التي يعاني منها أبناؤنا رغم التزامهم (...)
اعلان فوز بوتفليقة وتجديد عهدته بالرابعة لم يفاجئ المتتبعين في الجزائر وخارجها، لكن الكل يدرك بأن أمورا كثيرة تغيرت وطابوهات تكسرت وستتواصل مستقبلا بعد الذي حدث من حراك أثناء الحملة الانتخابية وبعد اعلان نتائجها وردود الفعل التي تبعتها، الملامح التي (...)
تبعا للعمود الذي كتبته الأسبوع الماضي تحت عنوان «الجزائر بعد 17 أفريل» ، والذي توقعت فيه أن يبقى بوتفليقة رئيسا افتراضيا للجزائر التي سيحكمها بالوكالة ممن دفعوه للترشح على علمهم بمانعه الصحي .. تواصل معي أحد الأصدقاء من الجزائر يلومني على نبرة (...)
بعدما دعوناكم مرارا للتخلي عن الكذب والنفاق والافتراء والتضليل، ودعوناكم قبلها لكي تكونوا أوفياء لرحيلكم مثلما وعدتمونا على أن نكون أوفياء لنسيانكم، ها نحن نجدد لكم الدعوة اليوم بالكف عن الخداع الذي تمارسونه أمام الملأ كل يوم يمر من أيام الحملة (...)
بعد أسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع عشر أفريل، تبين للملاحظين والمتتبعين بأن الخطاب السياسي والاعلامي السائد بين بعض المترشحين ومن ينوبون عنهم يقترب إلى الرداءة والتخلّف، ويثير الحسرة والألم على بلد من حجم الجزائر وشعب جزائري عظيم (...)
عندما يكون الكذب في الأشياء الصغيرة يمكنك أن تغمض عينك عنها وتمررها ولكن أن يصير الكذب مشروع أمة فهذا ما لا يقبله عاقل وما يحدث الآن في الساحة السياسية خصوصا مع بدء الحملة الانتخابية، حيث يزعم المتشدقون بالعهدة الرابعة ويتباهون بالاستقرار الذي تنعم (...)
دائما كان تصنيف أشباه الساسة لبعضهم البعض وللجزائريين على العموم يقوم على أسس جهوية و»مصلحية» ظرفية لا علاقة لها بالكفاءة و لا بالاحتراف المهني بعيدا عن المبادئ والقيم والقناعات السياسية، وعلى مدى خمسين عاما من الاستقلال عانينا ومازلنا نعاني من نفس (...)
صار المجتمع الجزائري عشية رئاسيات السابع عشر أفريل مقسما بين مؤيد للعهدة الرابعة ومعارض لها، وتم تصنيف الناس بين من هو مع بوتفليقة ومن هو ضده، وساد الاعتقاد بأن الذي يعارض ترشح الرئيس هو خائن وضد استقرار الوطن وتطوره، ومن يؤيده هو المخلص والوفي، لكن (...)
كل الكلمات والكتابات والنعوت أصبحت خاوية جوفاء و عاجزة عن وصف هذا الذي يحدث في جزائر “العزة والكرامة” عشية الانتخابات الرئاسيةمن مهازل أساءت لمنصب الرئيس والشعب والمؤسسات وامتدت الإساءة لتشمل سمعتنا وتاريخنا وشهداءنا وتضحياتنا ورصيدنا بمعانيه (...)
رسالتي التي كتبتها بعد نكسة السبت الماضي للتاريخ أولا والى السيد الرئيس المرشح الذي لم يترشح بعد لرئاسيات 2014 ثانيا وإلى ابناء الشعب مثلي ثالثا، أثارت ردود فعل كثيرة أكدت لي على الأقل بأن الوعي السياسي للشعب لا غبار عليه رغم محاولات حرماننا من حقنا (...)
سيدي الرئيس… مباشرة بعد إعلانك بالوكالة عن ترشحك لعهدة رابعة ٌدون أن نسمعك أو نشاهدك قررتُ أنا المواطن البسيط أن أكتب لك هذه الرسالة أو بالأحرى أكتبها للتاريخ لأنني أدرك بأنك لم تعد تقرأ الرسائل ولا حتى يمكنك أن تستلمها بسبب الحصار المفروض عليك من (...)
رغم خرجة الرئيس المتأخرة دفاعا عن المؤسسة العسكرية بعد صمت طويل والتي جاءت في سياق برقية التعازي التي بعثها لقائد الأركان وليس للشعب ولعائلات الضحايا إثر سقوط الطائرة العسكرية!! ورغم محاولات البعض إعطاء قراءات ايجابية لتلك الخرجة فإن الغموض والترقب (...)
عندما نقول للناس بأن الجزائر بلد كبير وجميل وغني وثري ويملك كل مقومات التفوق والنجاح، وشعبه طيب وكريم ومثقف ومكافح وصبور، ولا يختلف بسلبياته ونقائصه عن الكثير من الشعوب والأوطان، وعندما نقول لهم بأننا حققنا انجازات ضخمة في ظرف نصف قرن من (...)
عندما نكتب ونتحدث ونكرر في كل مرة التذكير بالمشاكل والمتاعب والمصاعب اليومية التي يعاني منها شعبنا.. النساء والرجال والصغار والكبار، والغني والفقير والموظف والبطال والمثقف والجاهل والمريض والمعوق، والرياضي والسياسي، ونتحدث عن معاناة الشباب (...)
الخسارة والانهزام، والفشل والإخفاق، والتراجع والاستسلام، والتردد والتلاعب بمشاعر الناس.. هي كلمات ومصطلحات تتفشى في الأوساط الإعلامية والشعبية منذ مدة ليست بالبعيدة، ليس فقط في محيطنا الرياضي بل حتى في ميادين ومستويات عديدة.. سياسية واجتماعية (...)
مجرد تساؤلات
"ربي يلطف بالجزائر " ..عبارة ستختصر أمنيات الجزائريين في العام الجديد الذي نتمناه عاما ليس ككل الأعوام، في ظل الأوضاع التي يعرفها البلد والتحولات التي يشهدها العالم، وكذا بالنظر للتخوفات التي تسكن كل واحد منا والقلق المشروع على مصير (...)
لولا احترامنا وتقديرنا لبعض المؤسسات وللكثير من الرجال في مختلف المواقع لقلنا وكتبنا كلاما قاسيا لا يروق للكثير من المسؤولين بشأن رياضتنا وشبابنا وثقافتنا وسياستنا، وكل أحوالنا العامة التي يميزها الجمود والركود والتراجع أحيانا أخرى على غرار العديد (...)