بداية عنيدة··نهاية خمس نجوم! من يذكر رشيد بوجدرة في مجلس من المجالس عليه أن لا يستبعد حديثا، بل أحاديثا، عن كسر الطابوهات والدفاع عن المرأة والتوفيق بين خصمين في أذهان البعض لا ذهنه هو:المعرب والمفرنس، وعليه فوق هذا وذاك شحذ الهمة لقول قد يختلف فيه ثلاثة لا اثنان في نهاية المطاف·· ''الحلزون العنيد''··جاء في البداية وهو يطمح لمنافسة خريجي''لكتاتي'' وبعث روح المشاكسة في نصوص من كتبوا ومن لم يجرؤا على الكتابة حتى الآن خوفا من نقد أو تجريح عابر، ولم يطل المقام حتى نزل اللوم في شكل ''إنكار'' وبروح ''القروي'' الذي يهوى مشاكسة ''العسس'' ودون انتظار ''ضربة جزاء'' قد يهديهه إياها حكم هو في غنى عنه متى قرر ''تطليق'' المحيط والاستعداد للهروب من ''التفكك'' الذي طال الثقافة والسياسة والإنسان وكأنه يسترجع ''ليليات امرأة ارق'' لم تخرج من وهمها ولا من يومياتها البائسة بؤس الكلمات التي كتبت بها دفاعا عن شرف، لا هو بشرف القبيلة، ولا شرف الغزالة التي لم يحدثنا عنها مالك حداد، ولا شرف الذين لا شرف لهم·· وجاءت عزلة''تيميمون'' التي أخرجت ''سان جورج'' من انجذاب معقد وبسيط للحياة في آن واحد··هل هذا هو رشيد بوجدرة؟·· كل هذا، ما قيل ولم يقل، لن يخفي ظلال أفكار تحلم '' بألف وعام من الحنين'' إلى التغيير ولو بجداريات هربت إلى دمشق تتسلق الآتي بظفائر الماضي، تحاكي النص بعيون سينمائية لا تنام عن قول الوجع بلغة تستفز الذكورية المنتصبة قدام الابداع في كل مكان··