قلت لحماري المزكوم ما رأيك فيما يحدث من خلل هنا وهناك أليس في الأمر إن كبيرة؟ تجاوزتني وتجازوتك؟ قال ساخرا.. وهل "فقت" الآن بالموضوع؟ قلت.. لا، ولكن الآن زاد عن حده، قال.. اللعبة أصبحت مختلطة المعالم واللاعبين أيضا ربما أصبحوا لا يثقون في الأشياء التي تحركهم. قلت.. ومن هذا المحرك؟ قال ناهقا.. الكبير دائما يحرك الصغير. قلت.. لكن في بعض الأحيان الصغار أيضا يحركون. قال.. لا تتكلم مجازا وكن مباشرا أم أنت خائف؟ قلت ساخرا.. نعم أنا خائف وأعترف لك بذلك. قال.. إذن أنت جبان وخواف. قاطعته.. نعم أنا كل هذا الذي تقول وأكذب عليك إن قلت العكس. قال.. لماذا إذا تتابع ما يحدث، عليك أن تصبح مثل هؤلاء الذين لا يعبؤون بالسياسة وتدورها رقاد. قلت.. هؤلاء أحسن رحالا منك ومني ولا تقل العكس أرجوك. قال.. المهم إحساسك يقول إن أمرا ما سيحدث؟ قلت.. نعم قال.. ربما التعديل الحكومي هو الذي يؤرقك؟ قلت.. لا أكثر من ذلك. قال.. إذن اللطف من عندك يا رب اللطف اللطف.