قلت لحماري.. يبدو أن حمى الرياضة بدأت تظهر وتعود من جديد وهاهم الأنصار يطلبون من السلطة أن تعيد ما حدث في مع أم درمان. قال ناهقا.. أشفق على هؤلاء الشباب كثيرا قلت.. لماذا؟ لأنهم يهتمون بالرياضة أكثر من اللازم أم لأن وطنيتهم تظهر كثيرا في هذا الأمر بالذات؟ قال ساخرا.. أشفق عليهم لأنهم يتمسكون دائما بالأوهام ويتركون حقهم يضيع قلت مقاطعا.. يا لطيف رجعت لتشاؤمك من جديد؟ قال.. لم أبتعد حتى أرجع، ولكن الحال أبلغ من المقال قلت..هل تحسدهم على فرحة عابرة أيها الحمار قال.. تماما أريد لهم فرحة دائمة بعيدة عن أي تأثيرات قلت.. وهل الفرحة بالفريق الوطني عابرة؟ قال.. ليس تماما ولكن لا أريدهم أن يهتموا بالسراب ويتركوا الأشياء الحقيقية. قلت.. أنت تلمح لشيء ما قال.. أريدهم أن يهتموا أكثر بالعمل السياسي الحقيقي ويفهموا معنى الحق والواجب قلت.. البيروقراطية لن تتركهم وأنت أدرى مني بذلك قال بحسرة.. صحيح لكن عليهم أن يكافحوا قلت.. كافحوا ولم يقدروا على فعل شيء قال.. أن يصمدوا ويكرروا ذلك قلت.. أنت مثالي فوق اللازم، دع الشباب يفرحون ولو كان فرحا كاذبا قال ناهقا.. هكذا سارت الأمور كذب في كذب قلت.. هيا "زكارة" فيك سأذهب معهم إلى بوركينافاسو وليحدث ما يحدث قال.. ربي يسهل