لا يخفى عليكم جميعا أن الهمس المتداول هذه الأيام على كل المستويات "اشكون رايح يكون رئيس؟" وهل "بوتفليقة سيترشح ولالا؟ وهل هناك من يدعم بن فليس من العسكر؟ وهل سلال يصلح أن يخلف بوتفليقة؟ وهل بوتفليقة يحضر خليفة له في حالة عدم ترشحه؟ وهل هذا الشعب سيقبل ببوتفليقة وهو مريض؟ وهل سيقبل ببن فليس وهو ما يعمرش العين؟ وهل سيقبل بسلال وهو ما يعرفش يهدر؟ وين راه أويحيى، هل سيكون هو الكارت المدسوس للمخابرات؟ هل يمكن أن يظهر بعد كل هذا الغياب؟ أسئلة كثيرة أنست الشعب المسكين لماذا أصبح سعر اللوبيا يفوق ال 300 دينار وأصبح همهم كله هو بوتفليقة وبن فليس وأويحيى وسلال وغيرها من الأسماء التي هي أيضا لم تعد تهتم لسعر اللوبيا بقدر اهتمامها بالضجيج الذي يحدثه كرسي المرادية. قال لي أحد البوعريفو أن بقاء بوتفليقة خيرا من ذهابه واللي نعرفوه خير من اللي ما نعرفوهش وزيد الشعب يحبو لأنه مجاهد وحاكم الخيوط تاع الخارج وتاع الداخل وواحد ما يكلخ لو، أما السي أحمد أويحيى واحد ما يحبو حتى العائلة تاعو ما تفوطيش عليه. لا أدري هل أصدق كلامه أم أرميه خلفي وأتطلع لأشياء أخرى غير هذه الكولسة المكرفسة التي يصنعها الفراغ والآمال الكاذبة التي يعلقها أصحاب الأطماع حتى تبقى مصالحهم تسير وفق الشرع والقانون. يا سيدي اشكون خير بوتفليقة ولا بن فليس ولا أويحيى ولا سلال ولا بن بيتور ولا طاطا لويزة ولا حمروش ولا الابراهيمي ولا بلخادم؟ أتمنى ما نكونش نسيت أي واحد منكم أيها الطامعين في كرسي المرادية على الرغم من أن اللعبة يجب أن تكون ديمقراطية لست أفهم لماذا هذه المرة روايحها فاقت رائحة وادي الحراش، استر يا ستار.