بلغ العدد الإجمالي للسياح الوافدين إلى الجزائر نهاية 2011، ما يقارب مليونين و400 ألف سائح، فيما بلغت المداخيل الناتجة عنه، بالعملة الصعبة حوالي 480 مليون أورو أي ما يعادل 53 مليار دينار جزائري، بزيادة قدرت ب16 بالمائة مقارنة بسنة 2010، و26 بالمائة سنة 2009. واستنادا إلى إحصائيات قدمها وزير السياحة والصناعة التقليدية إسماعيل ميمون خلال لقاء تقييمي لحصيلة نشاطات قطاعه أمس، قدر عدد السياح الأجانب الذين دخلوا التراب الوطني خلال نفس الفترة642 . 901 سائح، أي ما يعادل 38 بالمائة من مجموع الوافدين، ليحقق بذلك نسبة ارتفاع فاقت 5 . 37 بالمائة من العدد الكلي للوافدين بالمقارنة مع سنتي 2010، و2009. أما عدد المواطنين المقيمين بالخارج، والذين دخلوا أرض الوطن فقد بلغ عددهم 245 . 493 . 1 ما يعادل نسبة 52 بالمائة، من العدد الإجمالي للوافدين، ممثلا بذلك نسبة ارتفاع مقدرة ب5 . 5 بالمائة و13 بالمائة بالنسبة ل2010 و2009 على التوالي. وفيما يخص عدد الليالي الفندقية فقد بلغت حسب ذات الإحصائيات، 00 . 300 . 6 مقابل 000 . 900 . 5 ليلة في سنة 2010، و00 . 600 . 5 سنة 2009، ما يمثل ارتفاع يقارب 7 بالمائة مقارنة بسنة 2010، و5 . 12 بالمائة مقارنة بسنة 2009. وبالموازاة مع ذلك، سجلت وزارة السياحة خلال نفس السنة، انخفاض عدد الجزائريين المتوجهين للخارج من أجل السياحة، حيث بلغ عددهم 654 . 714 . 1، أي بانخفاض في نسبة الخروج ب5 . 2 بالمائة مقارنة بسنة 2010، ما يمثل اقتصاد في العملة الصعبة لصالح الاقتصاد الوطني بحوالي 22 مليون أورو، على أساس متوسط المصاريف المقدر ب500 أورو عن كل خروج. من جهته، قطاع الصناعة التقليدية، حقق وثبة نوعية خلال سنة 2011، حيث ارتفع حجم الإنتاج من 142 مليار دينار في 2010، إلى 160 مليار دينار ما يعادل نسبة نمو قدرها 11 بالمائة، واستحدث نشاطات جديدة وصل عددها إلى 711 . 176 نشاط، تشغل 570 . 455 حرفي، مقابل 655 . 147 نشاط وإنشاء ما يقارب منهم 86 ألف منصب شغل جديد.