«حريات..» يتعلم الكتابة.. وهي تتعلم الرقص، وأطفالهما يلعبون بالقوارير..! «أمانة» أُعطي قطيع، حينما أُخرج من الخيمة أعلن أن قطيع الغنم أكله الذئب.. فقد يديه ورجليه خارج الخيمة..!! «أبجورة» فجأة تهدأ قاعة السينما، تضاء الأنوار.. الفيلم مضروب.! «قليل من الترياق» «لا يتدفق الماء من إناء فارغ، وماءٌ منكِ عذبٌ زلالٌ نرتوي منه ونروي..!» قلتُ لها هذه العبارة، ففرشت يديها فرحانة، جرى خلفها الأطفال، غردت حولها الأرامل، رقصت أمامها نهود نافرة؛ يسترها منذ زمن بعيد خجلٌ أسود، وتبقى خلفه خائفة من الترهل قبل أن يُبللُها ريقٌ دافئ..!! «قرب..» قال له: إذا كان ابتعادي عنك (هالفترة) يريحك.. سأبتعد..؟ صمتت وهي تنظر إليهما من النافذة..!! «لون رمادي» قال لها: ثقي، إن الأمر يبقى بيننا .. خلعت ملابسها وخرجت تهرول..!! «بلاهة» بصوت رخيم، وبلباقة متثاقلة قلد صوت الأسماك المهاجرة؛ لما سمعوه سُجن بتهمة التجسس..!! «تكشيرة» أسير الهوينا الهوينا.. الواقفون ينظرون إليّ على استحياء، يكشرون، ابتسم لهم.. منعطف طريق أقف أمامه، شلالات ماء تصدر خريراً، أتناول غرفةً منها وأنهي رحلتي بالجلوس بجانب حصات جبل باردة.! «تسريع» تعرف عليه ذات مساء، حينما طلب منه رقم هاتفه، خلع له ملابسه..!ً «لبس الحذاء معكوساً» انتظر نحر الجمل وإراقة دمه، هرب الجمل.. وأمر بإحضار قطٍ.. ذُبح القط..! صفقوا جميعهم، اعتبروها سنة، تمسكوا بها. لم تحمل المرأة وكرروا صبغ التراب بالدم..! «لونها قرمزي» يستورد فصائل جديدة كي يحسن إنتاجه، يأتي موسم الحصاد بعد سبعة أشهر، يجد نتاجه السابق أكثر جودة من حصاده الجديد..! يتردد في طرق باب عمه الفلاح..! «سباق من الماضي» لا أزال أعشقها وإن لفضتني.. هي شجرة ذات عطاء، ستبقى معمرة.. سمعته حينما كان يتحدث مع أخيها ذات صباح باكر، فقررت زرع فسيلة نخيل خلف منزلها..! تمددت الفسيلة وأصبحت نخلة باسقة الطول، أنجبت هي ثلاثة فتيان منه ورابع من الذي سبقه.! «باب مغلق» ضيوفه يغادرون المجلس، أقلام الصحافة، تسكنهم الفنادق، فناجين القهوة تختفي من مجالسهم.