لا يكاد الشاب هواري المنار، يخرج من قضية أو فضيحة جديدة، حتى يعود ليكون في قلب أحداث فضيحة أخرى، فالمغني الذي مازال يعاني من أثار القضية التي أدخلته فيها خليلته السابقة، والتي اتهمته فيها بسرقة سيارتها وأرقته كثيرا بها، تربص له أعداؤه مجددا، حين سربوا له على موقع الفيديوهات الشهير "يوتوب"، فيديو من 3 دقائق أثار جدلا واسعا بعد نقله من أحد حسابات "الفايس بوك" الخاصة، ليجد المنار نفسه مجددا في وجه المدفع. بدا جليا، أن الشاب هواري المنار، قد ملّ من أسلوب الرد والدخول على خط النار مع جبهة المتربصين به، خاصة بعدما أرهقته قضيته الأخيرة وأرقته كثيرا، بدليل محاولاتنا العديدة الاتصال به لتوضيح حقيقة الفيديو الذي كان بطله مؤخرا، لكن دون جدوى، وهي الطريقة التي يبدو أن المنار قرر التعاطي بها أخيرا مع الإعلام، لإخماد جمرات الشائعات التي تحوم حوله في كل مرة وتأبى إلا أن تتركه. وقبل أيام، كان الشاب هواري المنار، بطل فيديو تم تداوله على نطاق واسع بين رواد موقع الفيديوهات الشهير "يوتوب"، والذي كاد يتسبب في هدم بيت أسرة بأكمله، لولا تدخل أبناء الحلال الذين قاموا بحذفه، حيث أخد الفيديو من سهرة أحياها المنار رفقة الشابة، سميرة الوهرانية، بملهى "السلطان" الواقع بضاحية "بالمبيتش" القريبة من سيدي فرج، وبينما كانت سميرة تؤدي وصلتها، أخذ المنار منها الميكرفون وغنى رفقتها بشكل ثنائي، وبمجرد انتهاء الأغنية طبع المنار سميرة الوهرانية ب "قبلة ساخنة" ألهبت "اليوتوب" بالتعاليق في أول دقيقة من وضع الفيديو، بحيث وصل عدد المعلقين عليه إلى 141 تعليق، بينما شاهد الفيديو في اليوم الأول من تحميله 3271 شخص. وتنوعت التعاليق على الفيديو، بين مهاجم للمنار ورافض لنوعية ما يغنيه، ومعجب بالديو الذي أداه مع سميرة الوهرانية، لدرجة طالب البعض بإدراجه في شريط ليتمكن الجمهور من سماعه، غير أن نفس الفيديو، وفي المقابل، كاد يتسبب في مأساة وهدم بيت بأكمله، وذلك بسبب تواجد شخص على خلفية الفيديو، كان يجلس على إحدى طاولات الملهى، تمكن بعض أصدقائه وأبناء منطقته من التعرف عليه، بعد أن وضع أحد زبائن الملهى "الفيديو" على صفحته الخاصة على "فايس بوك" قبل أن يتم تناقله بسرعة رهيبة على "اليوتوب". وبحسب مصادر "الشروق" الخاصة، فإن هذا الفيديو، الذي كاد يتسبب في طلاق ذلك الشخص، تم حذفه من "اليوتوب" و"الفايس بوك"، بعدما تم استغلاله من طرف المتربصين بهواري المنار الذين أرادوا أديته هو شخصيا فيما يبدو، غير أن الذي أصيب بالأذية هذه المرة، هو طرف آخر ليس له جمل ولا ناقة في كل ما يعانيه مطرب "حبك قتال إيمورتال" مع خصومه وما أكثرهم.