مازالت العشرات من القرى والمداشر الجبلية بالعديد من بلديات تيزي وزو على غرار زكري، بني زيكي، ايلولا اومالوا، ايفغا، اقبيل عين الحمام وغيرها في عزلة شبه كلية، حيث لم تتمكن الفرقة المكلفة بفتح الطرق والمسالك من إزالة الثلوج والأتربة وإعادة حركة المرور بسبب معاودة سقوط الثلوج كلما تم إزالتها، ما جعل السكان المعزولين يطالبون المنتخبون بضرورة الإبقاء على كاسحة الثلوج بمداخل القرى للتدخل الفوري والسريع. كلما عادت الثلوج لتغطية الطرق والمسالك بجميع المناطق الجبلية عبر المسالك المؤدية لها، والتي ما زالت مغلقة ما منع خروج المواطنين من بيوتهم من أجل التسوق، وبالعديد من القرى على غرار قرى ايلولا اومالوا فضّل الشباب القيام بحملات تطوعية بالتنسيق مع وسائل وعمال البلدية لإزالة الثلوج، إلا أن صعوبة التضاريس وكثافة سمك الثلوج حالت دون إزالتها، ما جعل السكان يستغيثون ويطالبون بضرورة تدخل الجيش لإنقاذهم.