كشف أحمد بوسنة رئيس اللجنة المنظمة للطبعة الثانية عشر للصالون الدولي للكتاب بالجزائر عن تفاصيل برنامج الصالون والدور المشاركة والإجراءات التنظيمية المستحدثة قصد ضمان السير الحسن للصالون، إذ أعلن إلغاء مشاركة كل من المفكر والباحث في الفكر الإسلامي 'محمد أركون' والباحث الإسلامي 'محمد سعيد رمضان البوطي' بسب اعتذار الباحثين في آخر لحظة عن الحضور نتيجة لالتزامات شخصية طارئة. كما لاتزال مشاركة الكاتب المصري علاء الأسواني صاحب 'عمارة يعقوبيان' لم تؤكد بعد إذ اعتذر أكثر من مرة من إمكانية الحضور، إلا أن اللجنة المنظمة للصالون لاتزال في اتصال مع الكاتب قصد تأكيد حضوره. كما أكد السيد بوسنة في تصريح خص به الشروق اليومي " اللجنة الوزارية لمراقبة الكتب المشاركة لم تعلن بعد عن العناوين التي تمنع من المشاركة، وإنما هناك عدة كتب هي قيد الدراسة والتحقيق في مضامينه من قبل اللجنة الوزارية حيث سجلنا عدة تحفظات على عدة كتب مع احتمال منع دور نشر عربية من المشاركة نهائيا نتيجة لجلبها لكتب يمنع القانون الجزائري تداولها بداخل الوطن'. وعن جديد الإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل اللجنة المنظمة قصد استدراك الهفوات والنقائص المسجلة في الطبعات السابقة أوضح ذات المتحدث أن المشرفين عن الصالون يعملون جاهدا على عدم تكرير الأخطاء التي شهدتها الطبعة الماضية من الصالون، كما تم تحديد حدد كمية الكتب المشاركة قصد المراقبة الحسنة والاعتماد على عامل النوعية في اختيار الكتب، إذ ركزت اللجنة في اختيارها مؤلفات أهم الأسماء المتداولة عربيا وعالميا، فضلا عن إخطار الدور المشاركة عن تقديم 50 نسخة فقط عن كل عنوان مشارك على أن لا تكون العناوين المشاركة قد مر على تاريخ صدورها أكثر من خمس سنوات سعيا من اللجنة المنظمة لتقديم الأجود وآخر الإصدارات للقارئ الجزائري مع فتح مساحة أكبر لتنوع الكتب المشاركة. بالإضافة إلى أن عملية التسجيلات للدور المشاركة عرفت إجراءات خاصة مثل تحديد تاريخ 30 جويلية الفارط كآخر أجل للتسجيل، وتاريخ 30 سبتمبر كآخر موعد لتفريغ الحاويات من الكتب و توجيهها نحو أجنحة العرض، هذا ماسمح من اختصار المشاركة في أقوى الدور العالمية ،العربية والمحلية على حد تعبير رئيس الجنة المنظمة الذي أكد أن مشكل الجمركة والتأخيرات في استلام الكتب المشاركة من مصالح الجمارك قد سوي بشكل نهائي غذ لاتعرف الطبعة الثانية عشر من الصالون أي جناح فراغ، في حين شدد بوسنة عن عدم السماح ببيع أي دار نشر لكتبها بالجملة وإنما يقتصر البيع للزوار بالتجزئة. زين العابدين جبارة