قال الاثنين، عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، أن الانشقاقات التي شهدها الحزب سابقا، جعلته يتفادى انتقال عدوى الصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة إلى صفوفه. وأكد مقري في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع فايسبوك: "والله لم يخطئ ظننا ولم تخب معلوماتنا، كل أولئك الذين علم عنهم انهم كانوا تابعين للأجهزة الأمنية والمخابراتية في الأحزاب والمنظمات والمؤسسات أظهروا وجوههم هذه الأيام". وتابع "حتى أولئك الذين كانوا في الحركة وانشقوا عنها ضمن الانشقاق الأول ( بعضهم)، لقد أوشك هؤلاء ومن انشق بعدهم ممن يتبعون مجموعة الرئيس (بعضهم) أن ينقلوا صراع أجنحة السلطة إلى داخل الحركة". وأشاد مقري بمناضلي الحركة بالقول "حيا الله المناضلين في الحركة وبارك الله في مؤسساتها، لقد كانوا أعلى وأسمى من المؤامرة. لعل هذه المحنة التي تعيشها الجزائر بسبب صراع الأجنحة داخل النظام تنجلي على خير بأن يدرك الجميع بأن مصلحة الوطن في النتافس الشفاف على الأفكار بين أصحاب الكفاءات وأن زمن التبع والخدم في الأحزاب والمنظمات والمؤسسات قد انجلى". ووجه رئيس "حمس نداء يقول فيه "أيها الوطنيون الأحرار الأسياد الشرفاء في كل حزب وفي كل موقع وفي كل مؤسسة في الدولة وفي المجتمع احذروا الاصطفاف لصالح الأشخاص والأجنحة واصطفوا جميعا مع الوطن ! هذه الانتخابات الرئاسية تتحول يوما بعد يوم إلى خطر على البلد".