أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن لدى الولاياتالمتحدة السلطة لفرض عقوبات على أي مسؤول أو كيان روسي. وسئل كارني خلال مؤتمر صحافي إن كانت العقوبات التي تفرضها واشنطن على مسؤولين روس قد تشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأجاب "يمكنني أن أقول لكم إن لدينا السلطة لفرض عقوبات على مجموعة متنوعة من المسؤولين والكيانات وسوف نقيّم ما هي الخطوة المناسبة فيما تتطور الأوضاع". وأضاف "لن نستثني أي أفراد او نستبعد أي أفعال في ما عدا القول ان ثمة تكاليف ستفرض على روسيا تكاليف إضافية ستتحملها، ما لم تغير وجهتها عندما يتعلق الأمر بالتعاطي مع الوضع في أوكرانيا". وأوضح كارني ان ضم جمهورية القرم والتوغل العسكري الذي حصل خطيران جدا ويعدان انتهاكا للقانون الدولي والدستور الأوكراني. وفي رده عن سؤال إن كانت واشنطن استبعدت تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، قال كارني "لم نستبعد أي شكل من أشكال المساعدة، ولكننا نركز حاليا على أكثر ما تحتاجه أوكرانيا في هذه المرحلة وهي المساعدة الاقتصادية والمساعدة في استقرار الاقتصاد في هذا الوقت العصيب". وأكد ان العمل جار على بحث كل الاحتمالات عندما يتعلق الأمر بكيفية مساعدة أوكرانيا "ونحن حاليا نركز على زيادة التكاليف على روسيا بسبب أفعالها، ونوضح انه ستكون هناك تكاليف إضافية وعزلة أكبر لروسيا إذا لم تغير مسارها". وقال كارني انه "كلما انتهكت روسيا سيادة أراضي أوكرانيا أكثر وصادرت أصولا أوكرانية بطريقة غير شرعية وتجاهلت السيادة الأوكرانية كلما كان الثمن الذي تدفعه أكبر والعزلة أقوى". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن، الاثنين، فرض عقوبات على 7 مسؤولين حكوميين روس بالإضافة إلى قادة انفصاليين في القرم والرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، على خلفية الأحداث في أوكرانيا بما فيها انفصال شبه جزيرة القرم.