عززت السلطات الباكستانية من الإجراءات الأمنية حول منشآتها النووية، مؤكدة أن هذا القرار لم يأت بسبب تهديد إرهابي محدد. وقال الجنرال السابق خالد كيدواي مدير إدارة البرامج الإستراتيجية في باكستان "لقد رفعنا حالة التأهب". لكنه أضاف "ليس هناك أي تهديد إرهابي" للمنشآت حاليا. ويخشى الغرب على سلامة حوالي خمسين رأسا نوويا باكستانيا، ومن مخاطر حصول اضطرابات في هذا البلد المسلم الوحيد في العالم الذي يملك رسميا قنبلة نووية. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد أعرب مطلع الشهر الجاري عن قلقه حيال امن الترسانة النووية في باكستان، التي تواجه أزمة سياسية وهي ضحية اعتداءات غير مسبوقة ينفذها إسلاميون مقربون من تنظيم القاعدة. وأمام مخاوف الغربيين عموما وحليفهم الأميركي خصوصا, أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف في مقابلة مع إذاعة أميركية في ديسمبر أن الأسلحة النووية الباكستانية "تحت مراقبة تامة". ويسعى الرئيس الباكستاني الى طمأنة المجتمع الدولي حول الوضع في بلاده بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة المعارضة بنازير بوتو في 27 ديسمبر، والذي أدى إلى إرجاء الانتخابات إلى 18 فبراير. الشروق أون لاين.الوكالات