بمبدأ المثل الجزائري القائل "إذا اتفقت الحماة والكنة دخل إبليس الجنة"، تبنى الكثير من العلاقات الاجتماعية في وقتنا أو إن صح القول فإن الروابط العائلية تهدّم انطلاقا من مفاهيم مغلوطة تحملها العروس إلى بيت زوجها، فتحرّض بها شيطان الحماة التي لم تتقبّل بعد التخلي عن حصتها من فلذة كبدها، بعدما ربت وكبرت وأخرجت إلى المجتمع إضافة جميلة، تحسده عليه، هذه الحماة التي بدورها تكون قد أعدت من الضغينة عدها.