لزمن غير بعيد، كانت المرأة الجزائرية، كلما واجهتها مشكلة زوجية، أو تغير حال زوجها لأسباب مرتبطة بظروف الحياة، لجأت صوب الشوافات وقارئات الكف، يصفن لها السبل التي تطيب الحياة، أما اليوم فقد سارت الجزائريات كغيرهن من النساء العربيات، باتجاه العصرنة، فتشبثن بموضة المرشدات الأسريات، القادمة من دولة الخليج، ولكن بنتائج عكسية هنا.