تتداول مؤخرا محلات بيع ألبسة الأطفال بتلمسان ألبسة تحمل شعارات ورموز تنصيرية، تتمثل في أقمصة خاصة بالفتيات، سوداء اللون، مطرزة برموز باللون الفضي، على شكل صلبان تبدو واضحة للعيان، وقد تم اكتشاف الأمر من قبل إحدى العائلات بمنطقة الحنايا التي اشترت القميص من أحد المحلات بوسط المدينةتلمسان ولم تنتبه للأمر في البداية إلا بعد مرور أيام. * العائلة ولدى اتصالها بالشروق، كشفت على أنها فوجئت لوجود مثل هذه الألبسة في محلات الأطفال بشكل عادي، متسائلة عن دور الرقابة في المطارات والموانئ ودور أصحاب المحلات في مراقبة السلع المقتناة، هذا وتصل أثمان هذه القمصان حسب ما كشفته ذات العائلة إلى 1400دج ولا تحمل أي علامة تجارية أو مصدر ماعدا دلالة لعمر الطفل 12 إلى 14 سنة. * هذا ولا يعتقد أن مصدر هذه الألبسة هي الصين، باعتبار أنها مصنوعة ومطرزة بشكل متقن وأثمانها غالية مقارنة بالألبسة الصينية، ما يعطي انطباعا أنها تكون مستوردة من إحدى الدول الأوروبية. * تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول سلع تحمل دلالات تنصيرية واضحة إما في شكل رموز الصليب، أو كتابات تدعو لحب المسيح، فقد سبق وأن قامت مصالح الأمن بتلمسان بحجز كميات هائلة من السلاسل والقلادات ومساسك الشعر التي تحمل رمز الصليب بالإضافة إلى سلع أخرى مثل أقلام حبر وغيرها من المنتوجات التي لا يستبعد أن تقف وراءها جهات معينة تسعى بأي طريقة لتمرير عقائدها عن طريق منتوجات خاصة بالأطفال. هذا وحاولت الشروق من جهتها قصد المحل التجاري الذي بيعت فيه هذه الأقمصة بوسط مدينة تلمسان، إلا أن المفاجأة أنها بيعت جميعها في أقل من 3 أيام!!