أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، خلال إشرافه على إحياء الذكرى 54 ليوم الطالب، أن الواقع الحالي ليس له صلة بطموحات وأحلام الشباب· وأضاف بلخادم أن الطموحات التي سطرها الطالب خلال مراحل تمدرسه تتناقض في الكثير من الأحيان مع واقعه حاليا، داعيا الجامعات والمعاهد أن تلعب دورا في التجديد الاجتماعي، حتى لا تكون صورة مصغرة في وسط المجتمع· وأضاف الأمين العام للأفلان أن الضرورات ألحت علينا إنشاء فرع داخل المكتب السياسي مخصص للشباب والطلبة من أجل فتح الباب على مصراعيه للشباب بهدف إخراجهم من اليأس والأمل والوصول إلى حلول موضوعية واستقطاب الشباب الذي أصبح الخزان المستقبلي للحزب·من جهته، أكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة أن إحياء اليوم الوطني لإضراب الطلبة الجزائريين دليل على أن الحزب يعي أهمية كبيرة لشريحة الطلبة التي اعتبرها السيناتور زحالي رصيد الحزب في المرحلة القادمة·وقبل نهاية الاحتفالية التي أقيمت بالمركز العائلي ببن عكنون، تم تكريم عائلة الشهيد عمارة رشيد والطالبة المجاهدة زرداني مريم بالإضافة إلى تكريم طالبين معوقين بكراس متحركة وهدايا نوعية أخرى، لقيت تثمينا كبيرا من الأمين العام وإطارات الحزب، وأدخلت البهجة في نفوس المكرّمين·