حظرت الولاياتالمتحدة المبادلات التجارية مع شبه جزيرة القرم احتجاجا على ضم موسكو لشبه الجزيرة، حيث أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوما رئاسيا يحظر أي تبادل "للسلع والتكنولوجيات والخدمات" من القرم وإليها، داعيا روسيا إلى إنهاء ضمها للمنطقة. وأجاز أوباما لوزارة الخزانة فرض عقوبات على الأفراد والشركات العاملين بالمنطقة، وقال في بيان إن الأمر الذي أصدره "يهدف إلى إعادة تأكيد أن الولاياتالمتحدة لن تقبل احتلال روسيا للقرم ومحاولتها ضم المنطقة". وأضافت الخزانة الأميركية إلى قائمتها السوداء أسماء عشرين قياديا انفصاليا في أوكرانيا تتهمهم واشنطن بتقويض استقرار البلاد بدعم من روسيا. وتأتي هذه العقوبات مع دخول عقوبات الاتحاد الأوروبي على شبه جزيرة القرم حيز التنفيذ، وشملت حظر السياحة والاستثمار والتجارة على الأوروبيين في القرم، وذلك رغم المخاوف من ردود فعل عكسية على الاتحاد.