أقامت وزارة الثقافة المصرية معرضا بديلا للكتاب إثر عدم إقامة معرض القاهرة للكتاب في خضم الثورة المصرية، بينما رأى بعض المتابعين أن المعرض، الذي نظم في منطقة شعبية، ليس سوى سوقا لبيع الكتب، لاقت إقبالا كبيرا· ويقيم أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ”معرض فيصل” ويرى أنه حقق نجاحا فاق التوقعات بسبب نسبة الإقبال الكبيرة والمبيعات العالية، موضحا أن الإقبال على الشراء لا يقتصر على جناح الهيئة فقط، بل وفي جميع أجنحة دور النشر أيضا، والتي يصل عددها لما يقرب من 84 دار نشر، إضافة إلى 11 دار نشر عربية الجزائر والأردن ولبنان والسعودية، مما يحقق الهدف الأساسي لإقامة المعرض وهو تعويض الناشرين عن إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب في جانفي الماضي، وإحداث حراك ثقافي بشكل عام· من ناحية أخرى، بدا أن الثورة كانت حاضرة بشكل آخر، إذ أن الكتب التابعة لمكتبة الأسرة أصبح سعرها بجنيه واحد فقط، ولذلك شهدت إقبالا كبيرا برغم أن البعض تضايق من وجود صور لسوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع على هذه الكتب لأنها كانت تدعم هذا المشروع، لكن لرخص الثمن هناك من يشترى الكتب وينزع عنها صورة سوزان مبارك عن أغلفتها·