لاحظ سكان بلدية تاشتة النائية بولاية عين الدفلى التعزيزات الأمنية التي وجهتها قوات الجيش إلى المناطق الصعبة بناحية بوشيطان المتواجدة أعماق الأودية ووسط الصخور التي تملأ الجهة، حسب سكان المنطقة العارفين بخبايا الناحية التي يتعذرالوصول إليها بسهولة حسب ذات المصادرالتي أحست بتلك التعزيزات الأمنية التي تحركت بعدما تمكنت من القضاء على عدة مخابئ وتخريب هيكلها الذي ظل إلى وقت قريب ملجأ للجماعات الدموية التي استعملت هذه الجهة لتخزين مأونتها لدعم عناصرها التي تتنقل بين غابات تاشتة ومنطقة تيبازة المحاذية لمنطقة تاجمونت من الناحية الشمالية لمنطقة سوق لثنين المعروفة بالزراعة البلاستيكية من خلال تموينها ل 16 ولاية بالخضر الموسمية وغير الموسمية. كما أشارت مصادرمطلعة بعين المكان ل ''البلاد'' عن توسيع عمليات المحاصرة وضبط المداخل والمخارج للجهة انطلاقا من بوشيطان إلى غاية منطقة تاجمونت باتجاه تيبازة من الجهة الشمالية التي تستعملها العناصرالإرهابية للتسلل والتنقل عبر السلسلة الجبلية التي أصبح التحكم فيها والسيطرة على مناطقها الحساسة حسب مصادرنا بعين المكان، التي لا تستبعد انهاء الحصار إلا إذا حققت قوات الجيش أهدافها بإعتبار أن المحاصرين من العناصر الإجرامية الصعبة التي يجري البحث عنها منذ مدة