*سد بوجبرون بتيبازة :مورد مائي هام عرضة للإهمال منذ عقود من الزمن لايزال سد بوجبرون بمراد بولاية تيبازة الذي يعود تاريخ إنجازه إلى الحقبة الإستعمارية يعاني الإهمال الذي أفقده مكانته، رغم حاجة السكان الماسة إلى خدماته. هذا وتحول سد بوجبرون بمراد إلى مجرد مورد مائي عقيم لايقدم أية خدمة لسكان أو فلاحي المنطقة الذين يشكون الجفاف، خاصة خلال فصل الصيف. وحسب شهادات السكان فإنهم أبدوا في حديثهم “للبلاد” تذمرهم من الوضع الكارثي الذي آل إليه هذا السد الذي كان مستغلا إبان الفترة الاستعمارية.. علما أن هذا الأخير بإمكانه في حالة ما إذا أعيد له الاعتبار أن يقضي كليا على أزمة المياه ببلدية مراد وما جاورها، متساءلين عن سبب الإهمال الذي طاله منذ العشرية السوداء كونه يقع في منطقة معزولة، محاط بشريط غابي كثيف كان آنذاك معقلا للجماعات الدموية التي عاثت تقتيلا وتنكيلا بأرواح الأبرياء ولعل من أهمها المذبحة التي طالت في ليلة واحدة 14 فردا بقرية بوجبرون من بينهم بعض أفراد عائلة الأمين الولائي لعائلات ضحايا الإرهاب بتيبازة أحمد عباية. يذكر أن أحد وزراء الري والموارد المائية كان قد زار ومنذ سنوات السد، غير أنه أبدى عجزه عن إعادة الاعتبار له بسبب ما تتطلبه هذه العملية من موارد مالية ضخمة، علما أن منسوب مياهه تراجع بشكل رهيب بسبب تراجع تهاطل الأمطار. ب. صلاح الدين تيبازة: سكان حي بن هني يشتكون الحرمان الكلي من المشاريع التنموية هدد سكان حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة بالإحتجاج تعبيرا منهم عن مدى حرمانهم من المشاريع التنموية مما جعلهم يشعرون بالإقصاء والتهميش من قبل المسؤولين المحليين الذين أداروا حسبهم ظهورهم لانشغالاتهم اليومية التي يبقى يتصدرها تدهور وضعية الطرق التي زادت من متاعبهم. ولايزال سكان حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة يعانون جراء المشاكل العديدة التي نغّصت حياتهم في مقدمتها غياب الطريق الذي يتحول خلال الأيام الماطرة إلى أوحال وبرك من المياه الراكدة التي تعيق سير الراجلين وأصحاب السيارات، على حد سواء، فضلا عن افتقاد الحي للعديد من ضروريات العيش الكريم التي كانت ولازالت محل شكاوى السكان الذين لم يتلقوا بشأنها سوى الوعود من قبل المسؤولين على اختلاف درجات مسؤولياتهم. ويعد حي بن هني بفوكة بولاية تيبازة من بين أكبر المجمعات السكنية عبر إقليمالمدينة يضم أكثر من 2000 عائلة تتقاسم جميعها واقعا مريرا غذاه الإهمال الكبير للحي من قبل المسؤولين المحليين الذين لم يخصوه حسب شهادات السكان بالمشاريع التنموية التي من شأنها رفع الغبن عن العائلات التي عانت كثيرا من ويلات انعدام الطريق الذي يبقى مجرد مسلك ترابي لم يستفد من أية عملية تعبيد أو صيانة رغم ما تقدم به السكان من شكاوى إلى رئيس البلدية والوالي اللذين وعدوهم حسب ما صرحوا به “للبلاد” بإصلاح وضعية هذا الطريق خلال السنة الماضية غير أن هذا الوعد لم يتحقق بعد لتبقى بذلك معاناة السكان مع الأوحال والبرك المائية قائمة إلى إشعار آخر، حيث اضطر بعض التلاميذ بفعل هذا الوضع الذي عادة ما يزداد تأزما وتعقيدا خلال فصل الشتاء إلى انتعال الأحذية المطاطية، نظرا لامتلاءالطريق بالأوحال التي أثارت استياء أصحاب السيارات. السكان الذين سئموا من هذا الوضع العالق منذ سنوات، ناشدوا والي تيبازة التدخل العاجل لإصلاح وضعية الطريق الذي تسبب في خلق متاعب جمة لهم. من جهة أخرى، إشتكى محدثونا من عدم توفر الإنارة العمومية بالحي رغم وجود الأعمدة الكهربائية والخلل، حسب السكان، يكمن فقط في إحتراق المصابيح التي لم تجدد منذ مدة وهو ما يعكس مدى تعرض هذا الحي إلى الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين الذين لم يدرجوه في أجندة اهتماماتهم حسب أحد السكان الذي أشار إلى افتقاد حيهم لمركز صحي، مما يجبر المرضى على التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة ببلديتي القليعة وفوكة، متحملين بذلك مشاق التنقل حتى وإن كان ذلك لمجرد إجراء حقنة بسيطة، كما إشتكى السكان من الوضعية المتردية للمسجد الذي لايزال مبنيا بالترنيت وبمواد بناء بسيطة لاتليق بمكانة هذه المنارة الدينية التي يقصدها السكان لأداء الصلوات. سكان حي 45 مسكنا الواقع بحي بن هني بفوكة من جهتهم، طالبوا بتجديد قنوات الصرف الصحي جراء تعرضها المستمر للانسداد مما يؤدي وفي كل مرة إلى فيضان المياه القذرة في أرجاء الحي الذي تنبعث منه روائح كريهة خاصة خلال فصل الصيف الذي يعاني خلاله السكان من الانتشار الفظيع للحشرات، لا سيما منها الذباب والبعوض التي باتت تتقاسم معهم الحياة. سكان حي بن هني خلصوا إلى التهديد بشن احتجاج عنيف خلال الأيام القليلة القادمة في حالة ما إذا لم تأخذ انشغالاتهم السالفة الذكر بعين الاعتبار من قبل الوصاية. ب. صلاح الدين يعود تاريخ نشأته إلى عقود خلت أئمة مسجد العتيق متخوفون من انهيار الصومعة وجه أئمة مسجد العتيق بالقليعة بولاية تيبازة نداء عاجلا إلى مسؤولي ولاية تيبازة من أجل التدخل لترميم صومعة المسجد التي أصبحت مهددة بالسقوط بين الفينة والأخرى، بفعل القدم وعدم الصيانة. هذا وأبدى بعض أئمة المسجد العتيق بالقليعة بولاية تيبازة تخوفهم من انهيار صومعة المسجد التي أصبحت آيلة للسقوط بفعل القدم، فضلا عن صنعها بالتراب الذي لم يعد قادرا على المزيد من الصمود أمام مشكل القدم. يذكر أن المسجد العتيق بالقليعة يعد واحدا من بين أقدم بيوت الرحمن على مستوى البلدية يعود تاريخ نشأته إلى سنة 1205 ميلادي، بني حسب بعض الشهادات على قطعة أرضية تبرعت بها سيدة إبان العهد العثماني، شيد بالطوب داخليا وخارجيا وقد كان في وقت مضى عبارة عن مصلى يؤدي فه المصلون صلاة الجمعة. هذا المسجد الذي يعتبرا معلما إسلاميا تاريخيا أصبحت صومعته المهترئة آيلة للسقوط بين الفينة والأخرى مما يستدعي من الجهات الوصية التدخل العاجل لترميم الصومعة وفق مقاييس خاصة دون المساس بهندسته الخاصة، علما وأن المسجد كان قد استفاد منذ أكثر من 4 سنوات خلت من عمليات ترميم أشرفت عليها مديرية الثقافة لولاية تيبازة. ب.صلاح الدين أكثرمن 62 تاجرا أحيلوا على البطالة السوق البلدي لشرشال يتحول إلى أطلال تحول السوق البلدي لمدينة شرشال بولاية تيبازة إلى مجرد هيكل دون روح، نتيجة عزوف المواطنين عن التردد عليه مما دفع بأكثر من 62 تاجرا من مجموع 70 تاجرا إلى مغادرته مكرهين بعد أن تعرضت سلعهم إلى الكساد وهو ما كبّدهم خسائر مادية معتبرة ولم يشهد هذا المرفأ التجاري الذي صرفت عليه الدولة أموالا طائلة إقبالا من طرف المواطنين منذ أكثر من ثلاث سنوات تاريخ مباشرته للنشاط، بسبب عدم توفر أماكن لركن السيارات، حسب ما صرح به “للبلاد” تاجرين إثنين وجدناهما داخل السوق الذي يحوي أزيد من سبعين تاجرا أغلبهم ينشطون في تجارة الخضر والفواكه فيما لم يباشر باقي التجار نشاطهم، لا سيما منهم تجار اللحوم والأسماك، حيث عمدوا إلى غلق محلاتهم خوفا من تعرض سلعهم إلى الفساد بسبب غياب الإقبال من طرف المواطنين الذين يتخوفون حسب محدثينا من اجتيازهم للطريق الوطني رقم 11 الذي يعرف يوميا سيولة مرورية مكثفة. التاجران اللذان وجدناهما لوحدهما بالسوق وفي حديثهما “للبلاد”، أكدا أن سلعهم حتى وإن بيعت بمبلغ رمزي فإنها لن تباع بسبب رفض المواطنين المجيء إلى هذا السوق بغرض التسوق، حيث يعمد جميعهم إلى شراء ما يحتاجونه من الأسواق الفوضوية ومن الباعة المتجولين مما يعرضهم إلى الإفلاس بسبب كساد سلعهم وهو ما وقفنا عليه أثناء زيارتنا الميدانية لهذا الفضاء التجاري الذي يعاني جملة من المشاكل في مقدمتها تسرب مياه الأمطار من السقف المنجز بواسطة الخشب، ناهيك عن افتقاده للكهرباء وغيرها من المشاكل الأخرى التي عمقت من معاناة هؤلاء التجار الذين لم تدم فرحتهم بالاستفادة من مربع داخل السوق طويلا كما أشار محدثونا إلى الإهمال الكبير الذي تعانيه غرف التبريد التي لازالت عبارة عن هيكل دون روح ومع ذلك فإن البلدية تطالب جميع التجار بدفع حقوق الإيجار رغم عدم التحاقهم للعمل بالسوق هؤلاء التجار الذين يمرون بظروف جد حرجة جراء هذا الوضع الذي لم تحرك له ساكنا الجهات الوصية، ناشدوا المسؤولين المحليين وعلى رأسهم رئيس البلدية التدخل العاجل لبعث الحيوية والنشاط بهذا السوق الخاوي على عروشه وفي انتظار ذلك تبقى معاناة أزيد من ثمانين تاجرا قائمة إلى إشعار آخر ب. صلاح الدين سكان حي 160 مسكنا بالقليعة دون غاز منذ ما يقارب 8 سنوات السكان يهددون بالاحتجاج هدد أمس سكان حي 160 مسكنا تساهميا بالقليعة بولاية تيبازة بشن حركة احتجاجية أمام مقر شركة سونلغاز بولاية تيبازة احتجاجا على عدم إيصال سكناتهم التي يقيمون بها منذ ما يناهز 8 سنوات، بغاز المدينة الذي لايزال يشكل حلما لدى العائلات التي سئمت من متاعب قارورات غاز البوتان ممثلو السكان وفي حديثهم أمس لالبلاد بعين المكان أعربوا عن تذمرهم الشديد من التماطل الحاصل في عملية تزويدهم بهذه المادة الحيوية التي كانت ولاتزال تتصدر قائمة انشغالاتهم، مشيرين إلى انتهاء المقاول الذي أسندت له إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيبازة أشغال إنجاز شبكة توزيع الغاز الطبيعي منذ أزيد من سنة ومع ذلك لم يتزود به إلى يومنا هذا لأسباب تبقى، حسبهم، غامضة السكان خاصة منهم الأرامل، المطلقات والمقيمين بالطوابق العليا، أشاروا إلى المتاعب الكبيرة التي يتكبدونها أثناء ملأهم لقارورات الغاز التي يضطرون إلى حملها على أكتافهم فيما يضطر المرضى والمعاقين إلى تكليف جيرانهم بهذه المهمة التي أثقلت كاهلهم السكان الذين سئموا من الوعود التي لم تجد طريقها إلى التجسيد هددوا بشن حركة احتجاجية في القريب العاجل أمام مقر شركة سونلغاز في مسعى لإسماع آهاتهم ولإرغام مسؤوليها على حل مشكلتهم العالقة منذ ثماني سنوات تقريبا للإشارة، فإن جميع السكان كانوا سددوا أعباء ربطهم بهذه المادة الحيوية التي اعتبرها السكان حلما يعيشون على أمل تحققه يوما ما ب.صلاح الدين الفرقة الاقتصادية المالية وقفت على تجاوزات خطيرة في عملية بيع مصنع الحلويات بشرشال مغالطات في ديون المؤسسة لتمكين شركة تركية من الفوز بها أكدت مصادر عليمة لالبلاد أن تحريات الفرقة المالية والاقتصادية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة توصلت إلى كشف تلاعبات خطيرة تورط فيها مسؤولو مصنع الحلويات بشرشال الذين كانوا وراء تسريح أزيد من 100 عامل تحت غطاء إفلاس المصنع والعمل على خوصصته، إذ تحول إلى شراكة تركية جزائرية بعد أن كان تابعا لمجمع الرياضالجزائر بعد التصريح بديون قدرت ب60 مليار في حين أنها لم تتجاوز 7 مليار سنتيم الفرقة الاقتصادية المالية حولت الملف إلى محكمة شرشال وهذا بعد تلقيها رسائل من مجهول تفيد بتجاوزات خطيرة حدثت في المصنع من اجل عقد صفقة البيع على حساب مصلحة العمال الذين تم طردهم بشكل تعسفي، حيث باشرت ذات المصالح تحقيقا معمقا منذ شهر جوان من السنة الماضية في قضية عملية خوصصة المصنع والتنازل عنه من طرف مجمع الرياضالجزائر لصالح شركة فلاش وأولكير التركية تكون قد شهدت تلاعبات، حيث صرح برقم أكثر من 60 مليارا كديون على المصنع عند العملية فيما لم تكن ديون هذا الأخير تفوق 7 ملايير كما أن عملية البيع تمت بطرق مخالفة للقانون حيث لم يتنافس على الشركة سوى شركة فلاش نفسها إلى جانب الشركة التركية التي حصلت على عقد البيع، رغم أن الشركة الأولى وحسب تقارير مالية لم تكن مؤهلة للشراء بحكم وضعيتها المالية، مما يعني أن الإدارة كانت تحضر لفوز الشركة التركية وبناء على ما ورد في التحقيق، فقد تم استدعاء رئيس المدير العام وعدد من إطارته للاستجواب، حيث لا يزال التحقيق مستمرا، ومن المرجح أن يكون الملف ثقيلا، لا سيما ما تعلق بإبرام الصفقات والتزوير في محررات رسمية ومصرفية، إلى جانب التصريح الكاذب