تسبب التساقط الكبير للأمطار، أمس، بمدينة قسنطينة في إعاقة حركة المرور والسير، بسبب انسداد البالوعات وامتلاءها بالأوساخ والتربة والحجارة وغيرها، وهذا في ظل غياب المصالح التطهير المكلفة بعمليات التسريح ودفع المياه، مما أدى إلى تحول العديد من الساحات العامة والشوارع الرئيسية إلى أوحال ومستنقعات. وقد تسبب أيضا إلى تسرب المياه إلى البيوت القصديرية، فتتحول الأمطار عندها من نعمة إلى نقمة ومن خير ينتظره الكثيرون ويستبشرون بقدومه، إلى حالة رعب يدعو الجميع أن تمر عليهم بسلام·ئوقد ناشد سكان الأحياء الأكثر تضررا بوسط المدينة، السلطات المحلية، التدخل العاجل لامتصاص المياه وإجراء عملية صيانة المجاري المائية والبالوعات، خاصة أن موسم الشتاء على الأبواب وتكثر فيه الأمطار ويزداد الوضع تعقيدا إذا ما ظل على ما هو عليه وإلى أن تجد هذه النداءات آذانا صاغية يستوجب على المتنقلين في شوارع وطرقات توخي الحذر·